مورينيو يصفع ليفربول مرتين.. ويقول: أنا هنا

أوقف تشيلسي انتصارات ليفربول، وألحق به الهزيمة في عقر داره، بعد 11 انتصارا متتاليا للفريق الأحمر، وتغلب عليه 2/صفر، أمس، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليشعل المنافسة على لقب المسابقة بشكل هائل قبل المرحلتين الأخيرتين.

وحافظ تشيلسي على آماله في المنافسة على اللقب، بعدما رفع رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثاني، مقلصا الفارق مع ليفربول المتصدر إلى نقطتين فقط، قبل آخر مباراتين لكل منهما في المسابقة هذا الموسم، كما ضمن تشيلسي بهذا الفوز مقعدا في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سواء عن طريق التأهل المباشر أو الأدوار التمهيدية.

كما أنعش تشيلسي بهذا الفوز فرص مانشستر سيتي في المنافسة على اللقب، حيث رفع سيتي رصيده إلى 77 نقطة في المركز الثالث، بفوزه أمس على مضيفه كريستال بالاس، وتبقت له مباراة مؤجلة يستطيع من خلالها الصعود لمشاركة ليفربول في الصدارة، علما بأن مانشستر سيتي يتفوق بفارق الأهداف.

وكان الشوط الأول على وشك الانتهاء بالتعادل السلبي بين الفريقين، ولكن المهاجم السينغالي الدولي ديمبا با أفسد الانطلاقة الرائعة لليفربول بهدف التقدم، والذي سجله في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، قبل أن تشهد الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة الهدف الثاني لتشيلسي عن طريق البرازيلي ويليان، بعدما فشل ليفربول في تحقيق التعادل. والهزيمة هي الأولى لليفربول، بعد 11 انتصارا متتاليا في مباريات البطولة، بينما استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات بعد هزيمته في المباراة الماضية، واستعد بقوة لمباراته المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، بعد غد في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وجاء الهدف الأول للمباراة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، إثر كرة فشل ستيفن جيرارد قائد ليفربول في إبعادها بشكل جيد، لتتهيأ أمام ديمبا با الذي سددها في شباك سيمون مينوليه حارس مرمى ليفربول. وكان الهدف تعويضا لتشيلسي الذي أزعج ليفربول، وأربك حساباته في الشوط الأول ولم يستجب الحكم لمطالبة لاعبيه بضربة جزاء في هذا الشوط، عندما ارتطمت تسديدة المهاجم المصري محمد صلاح بيد اللاعب يون فلاناجان داخل منطقة جزاء ليفربول. وتحسن مستوى ليفربول في الشوط الثاني، وأصبح أكثر سيطرة عنه في الشوط الأول، ولكن مارك شوارزر حارس مرمى تشيلسي تألق وتصدى لتسديدة من جو آلان ثم لتسديدة من لويس سواريز في الوقت الضائع للمباراة.

وسجل ويليان هدف الاطمئنان قبل ثوانٍ من صفارة نهاية اللقاء، بعدما تبادل الكرة مع زميله المهاجم الأسباني فيرناندو توريس، ثم سدد الكرة في المرمى.