رغم فوزه على إلتشي.. وقبل 4 مباريات من ختام «الليغا»

سيمـيوني: لا نتحدث عن اللقب في أتلتيكو

صورة

يواصل أتلتيكو مدريد مسيرته بنجاح هذا الموسم في الدوري الإسباني، حيث لايزال زحفه مستمراً نحو اللقب الأول له منذ 1996، وذلك بعدما حقق فوزه الثامن على التوالي وجاء صعباً على حساب ضيفه التشي 2-صفر أول من أمس، في افتتاح المرحلة الـ34 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وعلق مدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني على اللقاء في تصريحات نشرته «موندو ديبورتفيو»، حيث قال: «الفوز شيء جيد، لكننا في أتلتيكو لا نتحدث عن اللقب الآن، هذا الأمر لايزال مبكراً، فهناك أربع مباريات مهمة تنتظرنا، وكذلك لدينا مهمة صعبة في دوري الأبطال، وخلال يومين سنلاقي تشلسي». وأضاف: «إلتشي فريق منظم ولم يكن من السهل تجاوزه، لكننا سعداء بأننا أنهينا المهمة بنجاح».

واستعد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بشكل جيد لمباراته ضد ضيفه تشلسي الإنجليزي الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال أوروبا، الذي يختبره «روخيبلانكوس» للمرة الأولى منذ 1974، بعد ان تخلص من غريمه المحلي برشلونة في ربع النهائي.

كما ابتعد أتلتيكو الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ11 على التوالي، في الصدارة بفارق ست نقاط عن جاره اللدود ريال مدريد، الذي تأجلت مباراته مع بلد الوليد الى السابع من الشهر المقبل، بسبب انشغاله بنهائي الكأس الذي فاز به الأربعاء على برشلونة (2-1) وبمباراته ضد بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب في ذهاب دور الأربعة من مسابقة دوري ابطال أوروبا الأربعاء المقبل.

وابتعد أتلتيكو بفارق سبع نقاط عن برشلونة الثالث الذي يخوض اختباراً صعباً اليوم ضد ضيفه أتلتيك بلباو في مباراة مصيرية للنادي الكاتالوني الذي سيتواجه مع رجال سيميوني في المرحلة الختامية. وشارك البرازيلي الأصل دييغو كوستا منذ البداية بعد تعافيه سريعاً من الإصابة التي تعرض لها في المرحلة السابقة ضد خيتافي (2-صفر)، بعد اصطدامه بالقائم خلال تسجيله الهدف الثاني، وكان المهاجم المتوقع انتقاله الى تشلسي الانجليزي الصيف المقبل صاحب الفرصة الاولى في اللقاء حين سدد من زاوية ضيقة في الشباك الجانبية لمرمى الحارس مانو هيريرا (5)، الذي تدخل بعد ثوان لقطع الطريق امام اللاعب ذاته حين كان الأخير يتوجه للانفراد به (7).

وواصل اتلتيكو افضليته المطلقة في ارضية الملعب، لكنه لم يتمكن من الوصول الى الشباك ما سمح لالتشي بالتخلي عن حذره والانطلاق نحو مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي كادت ان تهتز شباكه من تسديدة لخافي مارتينيز، لكنه تألق وانقذ فريقه (24)، ثم تدخل مجدداً وببراعة للوقوف في وجه محاولة رأسية للروماني كريستيان سابونارو (25).

وواصل التشي اندفاعه نحو منطقة فريق العاصمة، وكان قريباً مجدداً من الوصول الى الشباك عبر كارليس خيل الذي توغل من الجهة اليمنى لمنطقة اصحاب الأرض، ثم وجد نفسه في مواجهة كورتوا، لكنه اطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث (30).

ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة الى دييغو كوستا وهو في وضع مثالي للتسجيل، لكنه سددها الى جانب القائم الايمن، رغم ان المرمى كان مشرعاً تماماً امامه (41).

وفي بداية الشوط الثاني زج سيميوني براوول غارسيا بدلاً من ادريان، فكان البديل عند حسن ظن مدربه اذ انتزع ركلة جزاء من سابونارو انبرى لها دافيد فيا، لكنه اصطدم بتألق الحارس هيريرا الذي حرم مهاجم برشلونة السابق من افتتاح التسجيل (50).

لكن الفرج جاء اخيراً لفريق «روخيبلانكوس» في الدقيقة 72 عندما ارتقى البرازيلي جواو ميراندا عالياً اثر ركلة ركنية وحول الكرة برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى هيريرا، ليتنفس سيميوني والجماهير الصعداء دون أن يرتاحوا حتى الدقيقة الأخيرة، عندما تسبب سابونارو بركلة جزاء ثانية بإسقاطه دييغو كوستا، ما ادى الى طرده لحصوله على انذار ثان، فانبرى لها البرازيلي الأصل هذه المرة ونفذها بنجاح، مسجلاً هدفه الـ27 هذا الموسم.

تويتر