يبحث عن نصر جديد قبل الصدام الأكبر مع تشلسي

ليفربول في مهمة تأمين الصدارة أمام نوريتش

صورة

سيتعامل ليفربول مع مضيفه نوريتش، غدا، في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم، بصفته المرشح الأوفر حظا لإحراز اللقب، بعد نتائجه الرائعة أخيرا، معولا على نصر جديد قبل موقعة تشلسي المنتظرة.

وأكد ليفربول مجددا أنه المرشح الاكبر، للفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990، بعدما تخطى أبرز منافسيه مانشستر سيتي 3-2، الاحد الماضي، على ملعب «إنفيلد»، في الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة ملعب هيلزبره.

أرسنال يطلب مركزاً أوروبياً

يبحث أرسنال عن المحافظة على مركز رابع مؤهل لدوري الأبطال، عندما يحل على هال سيتي الثالث عشر، بعد فوزه على وست هام 3-1، علما بأنه يتقدم على إيفرتون بنقطة ويتخلف عن سيتي بأربع.

وستكون المباراة بمثابة البروفة لمواجهة أرسنال مع هال الشهر المقبل، في نهائي كأس انجلترا.

وذكر مدرب المدفعجية الفرنسي أرسين فينغر أن لاعب الوسط الالماني، الدولي مسعود أوزيل، قد يعود إلى الملاعب بعد إبلاله من الاصابة.

وواصل فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز مسلسل انتصاراته، بتحقيقه فوزه العاشر على التوالي، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة عشرة على التوالي، أي منذ هزيمته أمام تشلسي 1-2 في 29 ديسمبر الماضي، ما سمح له بالابتعاد في الصدارة عن الاخير بفارق نقطتين.

ويأمل الحمر حسم مواجهة نوريتش السابع عشر، والذي خسر مبارياته الثلاث الاخيرة، كي يصل الى مواجهة تشلسي الحاسمة في 27 الجاري، مدججا على الاقل بفارق النقطتين.

ويملك ليفربول سجلا جيدا في مواجهاته الاخيرة مع نوريتش، فسجل 18 مرة في آخر أربع مباريات، وهز الاوروغوياني لويس سواريز متصدر ترتيب الهدافين شباكه أربع مرات خلال فوزه 5-1 في ديسمبر الماضي. وفضل سواريز عدم التركيز بالحديث عن اللقب المنتظر: «من الطبيعي أن يتحمس الجمهور ويناقش حظوظنا، عندما أخرج للتسوق مع عائلتي، أصادف مشجعين يتحدثون بالامر معي، طلبت منهم البقاء هادئين وألا يقلقوا، سنقدم كل ما في وسعنا». وبعد خسارتين في ثلاث مباريات، عاد البلوز إلى السكة الصحيحة بفوزين على ستوك سيتي وسوانزي، وانتعش لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجهون أتلتيكو مدريد الاسباني، الثلاثاء المقبل.

وفي ختام المرحلة الاثنين، يستقبل مانشستر سيتي الثالث وست بروميتش السادس عشر، بعد أن تعثر وصيف بطل الموسم الماضي، بتعادله مع سندرلاند 2-2 الاربعاء في مباراة مؤجلة، ليفقد منطقيا فرصة الصدارة، إذ يبتعد بفارق ست نقاط عن ليفربول مع مباراة مؤجلة. ورأى لاعب وسط سيتي البرازيلي فرناندينيو أن التعادل مع سندرلاند كان «كارثة كاملة»: «إنها نتيجة مخيبة للامال وطريقة لعبنا أيضا، لقد كانت كارثة بالنسبة لنا». وعلى غرار سيتي، يأمل إيفرتون الخامس تعويض خسارته المفاجئة على أرضه أمام كريستال بالاس 2-3، الاربعاء أيضا في مباراة مؤجلة، بعد سبعة انتصارات متتالية، عندما يستقبل مانشستر يونايتد السابع وحامل اللقب مع مدربه السابق الاسكتلندي ديفيد مويز على ملعب «غوديسون بارك». وفي باقي المباريات، يلعب توتنهام مع فولهام، وأستون فيلا مع ساوثهامبتون، ونيوكاسل مع سوانزي، ووست هام مع كريستال بالاس، وكارديف مع ستوك سيتي.

 

 

تويتر