تفوّق بفارق 3 ضربات عن 3 من ملاحقيه

الآيرلندي ماكلروي يحلّق بصدارة الترتيب العام في «غولف دبي»

صورة

حلّّق المصنف السابع على العالم، الآيرلندي روري ماكلروي، وبرصيد تسع ضربات تحت المعدل، بصدارة الترتيب العام لبطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك» التي اختتمت جولتها الأولى يوم أمس، وتستمر حتى الثاني من فبراير المقبل، والمقامة تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بمشاركة نخبة لاعبي العالم، يتقدمهم المصنف الأول عالمياً، الأميركي تايغر وودز.

«وصل» و«دوبال» تحصدان لقب «برو ـ إم»

 

قاد كل من محترفي الغولف، الأسكتلندي كولين مونتغمري، والإيطالي فرانشيكو موليناني، فريقيهما «وصل» و«دوبال»، لحسم منافسات «برو ـ إم»، التي أقيمت أول من أمس، على ملعب المجلس بنادي الإمارات للغولف، التي تعد ثانية الفعاليات المصاحبة لنسخة اليوبيل الفضي لبطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك».

تايغر وودز يشيد بماكلروي

أثنى المصنف الأول على العالم، الأميركي تايغر وودز، على أداء النجم الآيرلندي، روري ماكلروي، وقال في تصريحات صحافية مع نهاية منافسات اليوم الأول: «تربطني علاقة قوية مع ماكلروي، وسعيد بأن أدخل المنافسات معه جنباً إلى جنب، خصوصاً أن علاقتنا تزداد يوماً بعد آخر».

مضيفاً: «تمكن ماكلروي من تقديم أداء نظيف، وعرف كيفية استثمار الكرات لحصد ضربات تحت المعدل، فيما تأخرت في الوصول إلى النقطة ذاتها، لأبدأ مرحلة التأقلم في النصف الثاني من هذا اليوم».

وتابع: «المسطحات العشبية رائعة، ومعدل ضربات تحت المعدل الذي حققته لم يكن بهذا السوء، خصوصاً أننا في اليوم الأول من البطولة، وأنا راضٍ عما حققته».

وأكد النجم الآيرلندي، في تصريحات صحافية عقب انتهاء منافسات اليوم الافتتاحي، عزمه على مواصلة تقديم العروض القوية، والعودة لدرب الانتصارات، خصوصاً في بطولة دبي التي شهدت حصوله في عام 2009 على أول ألقابه على صعيد الجولات الأوروبية.

وقال ماكلروي: «قدمت ضربات جيدة، وتمكنت من التحكم في مسار الكرات، سواء على صعيد الضربات الطويلة، أو القصيرة، ما عاد عليّ بالقدرة على إنهاء منافسات اليوم دون أخطاء، وحصد العديد من الضربات تحت المعدل».

وأوضح: «هناك العديد من المسطحات الخضراء تحتاج الى تركيز عالٍ لإبقاء الكرة ضمن المسار الصحيح، وهي من أبرز التحديات التي يخفيها ملعب البطولة، وأتطلع قدماً، خلال الأيام المقبلة، للاحتفاظ بتركيز عالٍ بصورة تضمن لي المنافسة على لقب البطولة التي شهدت أولى خطواتي نحو العالمية».

وعن مساعيه للعودة إلى الرقم (1) عالمياً، قال ماكلروي: «التصنيف السابع ليس سيئاً، فهو يعني أن ستة لاعبين فقط حول العالم يتقدمون عليك، والطموح مشروع لأي لاعب لبلوغ التصنيف الأول عالمياً، لكن لتحقيقه يتوجب عليك الحفاظ على ما أنت عليه، ومن ثم البدء بتخطي منافسيك».

وتابع: «قدمت مستوى جيداً خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي، ومن خلال يوم أول هنا في دبي، ظهر جلياً تحسن أفضل من حيث الاداء، خصوصاً على صعيد الضربات الطويلة والمتوسطة».

كما شهدت المنافسات اكتفاء المصنف الأول على العالم، الأميركي تايغر وودز، بتسجيل أربع ضربات تحت المعدل، والتي جعلته يتقاسم المركز الرابع مع خمسة من اللاعبين.

وبالعودة إلى المنافسات، استثمر الآيرلندي ماكلروي، معرفته الواسعة في مجاهيل ملعب المجلس، الذي تقام عليه مباريات البطولة، والتأقلم على الرياح، ليقدم أداءً قوياً في اليوم الافتتاحي لبطولة دبي، وليبدأ سريعاً بحصد ضربات تحت المعدل، بدءاً من الحفرة الثانية، وانتقالاً للحفرة الثالثة التي حصد فيها ضربة إيغل (ضربتان تحت المعدل)، التي كان لها العامل المؤثر في زيادة ثقته بنفسه، وحصد ضربات تحت المعدل عند كل من الحفر «7-9-12-13-14-16-18»، لينهي المسلك بـ63 ضربة، ما أهّله لإنهاء اليوم بالصدارة برصيد الضربات التسع تحت المعدل.

وفي معركة المركز الثاني، قدم الجنوب إفريقي، ريتشارد ستيرن، أداءً مماثلاً لأداء ماكلروي، من حيث القدرة على اللعب بتركيزٍ عالٍ ومن دون أخطاء، بست ضربات فقط تحت المعدل حققها عند الحفر «3-8-11-12-13-17»، فيما أهدر الأسكتلندي وحامل لقب نسخة العام الماضي، ستيفن غالاشير، فرصة حصد ضربة الايغل، وضرباته الست تحت المعدل التي حققها عند الحفر «5-8-10-13-15»، من خلال احتياجه الى ضربة فوق المعدل لإدخال الكرة في الحفرة 11، ما جعله يكتفي بالضربات الست تحت المعدل، وتقاسم مركز الوصافة.

على جانب آخر، لم يوفق المصنف الأول على العالم، تايغر وودز، خلال الحفر التسع الأولى، التي اعتمد فيها على أسلوب اللعب الحذر، وليتخلى الأميركي عن حذره خلال الحفر التسع الأخيرة، ليتمكن بنجاح ومن دون أخطاء في حصد أربع ضربات تحت المعدل، جاءت عند الحفر «10-13-15-16».

 

تويتر