مورينيو: الصراخ في أرسنال ثقافة

سخر مدرب تشلسي، البرتغالي جوزيه مورينيو من لاعبي أرسنال ومدربهم الفرنسي ارسين فينغر، بعد انتهاء قمة الفريقين، أول من أمس، على ملعب الإمارات بالتعادل السلبي، وقال في تصريحات صحافية بعد المباراة: «إنهم يحبون الصراخ، هذا تقليد وثقافة في أرسنال. وكان مورينيو يتحدث عن التدخل الذي ظهر عنيفاً من لاعب تشلسي اوبي ميكل على لاعب أرسنال الاسباني ارتيتا، وكذلك تدخل آخر من لاعب وسط تشلسي البرازيلي ويليام على ارتيتا نفسه، وهو ما جعل لاعبي ارسنال وارسين فينغر يحتجون مطالبين بضربة جزاء».

وقال مورينيو عن هذا الامر: «التدخل حصل وبدا عنيفا، لكن الحكم كان قريباً، ورأى أن الامر لا يستحق أكثر مما حكم به هو». ورد فينغر قائلاً: «ما رأيته أن تدخل ويليام على ارتيتا ضربة جزاء لم تحتسب، اعذروني على قولي هذا، لكن هذا ما حصل».

وتواصلت عقدة المدرب الفرنسي ارسين فينغر أمام نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بعدما اكتفى فريقه ارسنال بالتعادل على ارضه مع جاره اللدود تشلسي صفر-صفر في ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانجليزي، ما سمح لليفربول بالمحافظة على الصدارة بفارق الاهداف.

ولم يحقق فينغر أي فوز حتى الآن في مواجهة المدرب البرتغالي من أصل 10 مواجهات بين الرجلين حتى الآن، علماً بأن المدرب الفرنسي واجه منذ تسلمه الاشراف على «المدفعجية» 11 مدرباً مختلفاً في تشلسي، واذا احتسب مورينيو مرتين بعد عودته مجدداً إلى «بلوز» فيرتفع العدد الى 12 مدرباً.

ودفع ارسنال ثمن فشله في تحقيق الفوز ثلاث مراحل على التوالي، إذ تنازل عن الصدارة لمصلحة ليفربول وبفارق الاهداف عن فريق «الحمر» الفائز السبت على كارديف سيتي 3-1. أما بالنسبة لتشلسي الذي اصبح اكثر فريق ينتزع نقاطاً من ارسنال في معقله منذ انتقاله الى «استاد الامارات» (12 نقطة مقابل 11 لاستون فيلا)، فرفع رصيده الى 34 نقطة في المركز الرابع، بفارق الاهداف أمام ايفرتون، ونقطتين عن ليفربول وارسنال الذي غاب عنه في الموقعة جاك ويلشير للايقاف، والفرنسي لوران كونسييلني للاصابة، فيما عاد الالماني لوكاس بودولسكي بعد غيابه ثلاثة أشهر بسبب الاصابة وجلس على مقاعد الاحتياط.

اما بالنسبة لتشلسي الذي ودع الثلاثاء مسابقة كأس الرابطة على يد سندرلاند (1-2 بعد التمديد)، فعاد اليه الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، بعد إيقافه مباراة واحدة، كما عاد القائد جون تيري وظهير أرسنال السابق اشلي كول الذي جلس على مقاعد الاحتياط، فيما غاب الغاني ميكايل ايسيان للايقاف.

وجاءت المباراة سريعة، لكن دون فرص حقيقية حتى الدقيقة 27 عندما كان تشلسي قريباً من افتتاح التسجيل بكرة رأسية من البرازيلي راميريش، لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث، ثم في الدقيقة 32 عندما عاند الحظ الضيوف ايضاً بعدما نابت العارضة عن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني، وصدت تسديدة صاروخية من فرانك لامبارد. ولم يتغير الوضع كثيراً في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.