رياضيون: أسود الرافدين لم يستحقوا الخسارة في الدمام بتصفيات أمم آسيا

لماذا رافق النحس المنتخب العراقي أمام السعودية

صورة

تعرض مرمى المنتخب السعودي إلى هجمات عراقية عنيفة خلال المباراة التي جمعتهما في الدمام، أول من أمس، ضمن تصفيات أمم آسيا لكرة القدم «أستراليا 2015» وانتهت لمصلحة صاحب الأرض 2-1، ما دفع المراقبين للحديث عن سوء حظ و«نحس» رافقا لاعبي أسود الرافدين، خصوصاً أن المواجهة شهدت خلال 15 ثانية فقط تصدي العارضة لكرة المهاجم العراقي يونس محمود، ثم تدخل القائم مرتين لإبعاد تسديدة همام طارق فضلاً عن الكرة الصاروخية ليونس التي تكفل بها الحارس السعودي وليد عبدالله في مشهد نادراً ما يتكرر في ملاعب كرة القدم.

وضمن المنتخب السعودي بعد المباراة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعدما وصل رصيده إلى 12 نقطة، بينما وضع المنتخب العراقي نفسه في مشكلة كبيرة بعد أن توقف عند ثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث هزائم، ولا يوجد خيار أمامه سوى تحقيق الفوز في لقائي إندونيسيا والصين لكي ينجح في التأهل.

من جهته، أكد المدير الفني لفريق عجمان، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، أن «المنتخب العراقي كان أفضل من السعودي، وكان يستحق الفوز بالمباراة، لكن قابله سوء توفيق في المباراة».

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لم يظهر المنتخب السعودي بالشكل المنتظر، والأخضر السعودي يقدم مستويات سيئة، خصوصاً في البطولة الودية الأخيرة عندما خسر أمام نيوزيلندا وترينداد وتوباغو، وذلك على الرغم من توافر كل الإمكانات التي تؤهله للظهور بشكل أفضل من ذلك». وأضاف أن «المنتخب العراقي يلعب دائماً خارج أرضه ولا يوجد لديه بطولة دوري، وهو ما يزيد من أزمة الكرة العراقية، ورغم ذلك فإنه قدم مباراة قوية لكن رافقه (النحس) في بعض الهجمات، خصوصاً هجمة يونس محمود في الدقيقة 41 من زمن الشوط الأول التي أحرز بعدها المنتخب العراقي هدف التعادل نتيجة أفضليته في الشوط الأول».

وأضاف عبدالوهاب عبدالقادر، أن «المدرب العراقي حكيم شاكر يمر مع المنتخب بمرحلة تغييرات على عكس المنتخب السعودي الذي يضم كوكبة من النجوم وينعم بالاستقرار، بالإضافة إلى بطولة دوري على مستوى عال، وللأسف الأخطاء الدفاعية الساذجة هي ما حرمت العراق من تحقيق نتيجة إيجابية».

بدوره، قال المدير الفني السابق لمنتخب العراق الدكتور جمال صالح، إن «المنتخب العراقي كان يستحق التعادل على أقل تقدير في المباراة التي جمعته مع المنتخب السعودي، إضافة إلى أن التغييرات التي حدثت في المنتخب لم تكن موفقة من جانب المدير الفني العراقي، ولكن يبقى العراق قادراً على الفوز على منتخبي الصين واندونيسيا والصعود إلى بطولة كأس آسيا في استراليا 2015».

وأشار إلى أن «المنتخب العراقي يلعب حالياً لعباً فردياً معتمداً أكثر على مهارات عدد من لاعبيه، أكثر من اعتماده على اللعب الجماعي وهذا ما يفقده المنتخب حالياً، وهو جماعية الأداء، وهو ما تسبب في خسارة المباراة، رغماً عن ذلك كان العراق يستحق نقطة التعادل على أقل تقدير».

أما مدرب منتخب العراق السابق ومشرف فريق المراحل السنية بنادي عجمان حازم جسام، فقال إن «المنتخب السعودي عرف كيفية التعامل مع المنتخب العراقي الذي كان الأفضل في الشوط الأول، ونجح في إحراز هدفين من أخطاء دفاعية، وفي المقابل رافق المنتخب العراقي سوء توفيق في بعض الهجمات، لكن المباراة بشكل عام لم ترتق للمستوى المطلوب من المنتخبين». وأضاف أن «المنتخب العراقي تأثر كثيراً بالغيابات والإصابات التي حدثت له واثرت في نتيجة المباراة».

نقلا عن يوتيوب

تويتر