الديحاني: أحرزت برونزية الرماية بعد معاناة في «الطائرة»

الديحاني يُقبّل الميدالية البرونزية. أ.ف.ب

شكا الرامي الكويتي فهيد الديحاني قلة دعم المؤسسات الوطنية في بلاده للرياضيين، قبل مشاركاتهم في المحافل الدولية والعالمية، موضحاً أنه اضطر لأخذ بندقيتين فقط لدى سفره إلى الدورة الأولمبية في لندن، لأن وزنيهما 17 كيلوغراماً، وخصص بقية الوزن المسموح على الدرجة السياحية للخطوط الجوية الكويتية لملابسه ومستلزماته الأخرى.

وشارك الديحاني في فعاليتي رماية «الدبل تراب» و«التراب»، فخسر الأولى في جولة تمايز، بسبب تعرض سلاحه للكسر، فيما نجح في الثانية بنيل الميدالية البرونزية.

وقال الديحاني على حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، «معظم الدول تملك داعما رسميا من شركات خاصة، إلا نحن في الكويت، لم نحصل على أي دعم حتى الخطوط الجوية الكويتية التابعة للحكومة، لم تكلف نفسها بأن تدعم أبطال العالم».

وأضاف «نحن ذاهبون لتمثيل الكويت، فماذا سيكلف الخطوط الجوية الكويتية، لو أنها قدمت لنا تذاكر درجة أولى مساواة، بما هو معمول في دول الخليج التي تقدر أبطالها».

ونشر الديحاني على «تويتر» صورة لمقعده في الطائرة، وكان يقع في الوسط، وقال بحزن إن «أحد الجالسين جواره نام على مقعده بعد نهوضه».

وأثناء مشاركته في منافسات «دبل تراب»، الخميس الماضي، انكسرت بندقيته، ولأنه لم يجلب معه بندقية إضافية اضطر لاستعارة بندقية الرامي القطري راشد العذبة، وتسبب استعماله بندقية جديدة في ذلك الوقت بتفويت أربعة أطباق بالجولة الثالثة والأخيرة، وأحرز 46 طبقا من ،50 وبالتالي احتل المركز الثالث إلى جانب الروسي فازلي موسين برصيد 185 طبقا، وواجه الأخير بجولة تمايز يفوز فيها أحدهما بالميدالية البرونزية وفاز فيها الروسي بنتيجة 2-.1

يذكر أنه بعد فوز الديحاني بالميدالية البرونزية في «التراب»، ارتفع عدد متابعي الديحاني في «تويتر» من نحو 5000 متابع إلى نحو 12 ألفاً في غضون يومين.

تويتر