«البابونج».. زهرة الجمال والفوائد الصحية

تتشكل زهرة البابونج من بتلات بيضاء، تحيطها الأوراق، وهذا الجمال الذي تحمله الزهرة، يوازي قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية. وتحمل زهرة البابونج فوائد عدة، إذ تستخدم في العلاج بالأعشاب والطب البديل، كونها جيدة للصحة وجمال البشرة.

وتحتوي الزهرة على مضادات الأكسدة، ما يجعلها مغذية للبشرة، إذ تحارب علامات التقدم بالسن، والشيخوخة المبكرة، كما تعمل على معالجة الندوب التي يتركها حب الشباب. بينما يسهم مشروب البابونج في ترطيب البشرة ومعالجة انتفاخ الجفون والهالات السوداء، ويمكن ترطيب منطقة حول العينين بمنقوع البابونج يومياً في المساء، ويستخدم هذا المنقوع كغسول للوجه، لأنه يعمل على تنظيف البشرة وإزالة الخلايا الميتة. ويساعد البابونج على تطهير الجروح والتئامها بسرعة. أما فوائده للأعصاب فكثيرة، إذ يعمل على استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب، فهو يحتوي على مركبات ومنها الجليسين، الذي يجعله ملائماً للاسترخاء، سواء للصغار أو الكبار، ولهذا يستخدم بكميات قليلة جداً للصغار، لتخليصهم من آلام المغص ومساعدتهم على النوم. كما أن احتواءه على زيوت الأزولين يسهم في تخليص المرء من مشكلة الأرق، وتناول كوب منه ليلاً يساعد على النوم العميق. يشار إلى أن البابونج يصنف ضمن المشروبات التي تسهم في تقوية جهاز المناعة، إذ يعمل على رفع مستوى كرات الدم البيضاء، ويعد من المشروبات الجيدة للوقاية من الرشح والأنفلونزا. كما يعمل البابونج على علاج كثير من مشكلات الجهاز الهضمي، وتهدئة القولون، وكذلك يخفف من آلام القرحة.

كما ذكرت دراسات أن تناول البابونج بشكل منتظم من الأمور المساعدة على الوقاية من السرطان، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة، التي تعد من المركبات التي تعمل على مقاومة الجذور الحرة، التي تتسبب بالإصابة بالسرطان، وأثبتت الدراسات أن البابونج يساعد على مكافحة سرطان الثدي وسرطان الدم. وطريقة إعداد البابونج تكون، من خلال إضافة بتلاته المجففة إلى كوب من الماء، وتركه يغلي لدقائق، ومن ثم تناوله ساخناً، أو حتى يمكن تبريده وتناوله مشروباً بارداً ومثلجاً.