يحتاج إلى 40 ألف درهم للجراحة والعلاج

ضيق الشريان السباتي يهدد «أبوحسن» بالموت البطيء

مستشفى دبي نصح «أبوحسن» بالمتابعة المنتظمة لتحديد تطور انسداد الشرايين. الإمارات اليوم

أصيب أبوحسن (58 عاماً) بانسداد في الشرايين في منطقة العنق، نتيجة لتراكم مواد معينة في أكبر شرايين الرقبة، الأمر الذي أدى إلى إعاقة تدفق الدم إلى المخ (ضيق الشريان السباتي)، وأكد الأطباء حاجته إلى تدخل جراحي عاجل، وتركيب دعامات في الشرايين المؤدية للمخ، وتبلغ كلفة العملية 80 ألف درهم، وتكفلت إحدى الجهات الخيرية بمساعدته بمبلغ 40 ألف درهم، وبات مطالباً بسداد 40 ألف درهم لإجراء العملية، والمشكلة أن إمكاناته المالية وظروفه الصحية لا تسمحان له بتدبير المبلغ، لذا يناشد أهل الخير مساعدته على سداد بقية كلفة العملية الجراحية، خشية تعرضه للموت البطيء.

الشريان السباتي

أفادت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريض «أبوحسن» (58 عاماً) دخل المستشفى يعاني انسداداً في الشرايين في منطقة العنق، نتيجة لتراكم مواد معينة في أكبر شرايين الرقبة، الأمر الذي أدى إلى إعاقة تدفق الدم إلى المخ (ضيق الشريان السباتي)، وتبين بعد الفحوص أنه يحتاج إلى إجراء عملية تركيب دعامات في الشرايين السباتية اليمنى واليسرى المؤدية إلى المخ، في أسرع وقت ممكن، كما يحتاج إلى علاج وأشعة وتحاليل بصفة دورية لمدة سنة، بتكلفة تقدر بـ80 ألف درهم، وحالة المريض تحتاج إلى علاج مستمر مدى الحياة.

ويروي أبوحسن (مصري)، قصة معاناته مع المرض، قائلاً «شعرت بألم شديد، ودوران في الرأس، وعدم القدرة على التركيز، وارتفاع في ضغط الدم، مصحوب بخمول وخدر، وصعوبة في النطق، وباتت الرؤية غير واضحة، وبدأت نبضات القلب في التسارع بشكل مستمر، وشعرت بضيق في التنفس، فتوجهت فوراً إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، حيث تم إجراء الأشعة والفحوص الطبية اللازمة، وتحاليل مخبرية مستعجلة، ومكثت تحت العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام».

وأضاف (أبوحسن) أن تأخر إجراء عملية تركيب الدعامات في الشرايين المؤدية للمخ يشكل خطراً على حياته، وفق ما وصف الأطباء، ووجود احتمال تعرضه للموت البطيء، وفقدان النطق بشكل نهائي، ونصحه الطبيب بالمتابعة الطبية المنتظمة، لتحديد مدى تطور انسداد الشرايين، وطالبه بتناول طعام صحي، والمحافظة على ضغط الدم، وتناول أدوية لخفض ضغط الدم والكوليسترول.

وتابع أن كلفة العملية الجراحية 80 ألف درهم، وتكفلت إحدى الجهات الخيرية بدفع 40 ألف درهم، لكن ظروفه المالية المتواضعة لا تسمح بتدبير بقية المبلغ وقيمته 40 ألف درهم، خصوصاً أنه يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد في مصر، ويعمل في قطاع خاص براتب 2000 درهم، يذهب منه 1000 درهم لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات العائلة، متمنياً أن تمتد إليه أيادي أهل الخير، لمساعدته في تدبير بقية كلفة العملية والعلاج لإجراء العملية قبل فوات الأوان.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/06/hotlineone.jpg

 

تويتر