مجلس رمضاني لنزلاء السجون في رأس الخيمة

المجلس الرمضاني أوصى بأهمية إدارة الوقت واستغلاله من جانب النزيل. من المصدر

أكد المجلس الرمضاني، الذي نظمته إدارة الشرطة المجتمعية في المؤسسة العقابية والإصلاحية، بعنوان «خلف القضبان» لنزلاء المؤسسة وأسرهم، أهمية الاستقرار النفسي والاجتماعي للنزلاء، وأهمية تكاتف الجميع وتعاونهم لهذه الفئة، مشيراً إلى أن القيادة تعير اهتماماً كبيراً لدراسة شؤون النزيل وأسرته، باعتبارهم فئة مهمة من المجتمع، من خلال توجيه العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية التي تعمل على صون كرامتهم أثناء فترة انقضاء محكوميتهم داخل السجن.

وأوصى المجلس بأهمية إدارة الوقت واستغلاله من جانب النزيل، وتوزيعه من خلال خطة مدروسة ومنظمة، كما طالب المجلس بتفعيل دور المؤسسة بالمحاضرات القيّمة والجلسات الاجتماعية الهادفة، من خلال التعاون الفعال مع جميع الجهات المعنية، لتوفير بيئة مناسبة للنزيل لمن يرغب في استكمال دراسته حتى الدراسات العليا.

واستهلّ المجلس الذي حضره عضو المجلس الوطني الاتحادي، أحمد درويش، ومديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية سمية حارب، بالتأكيد على أن الجميع في خدمة النزيل وأسرته، وأنهم لا يقلون أهمية عن بقية فئات المجتمع، وأن ارتكابهم الخطأ لا يعني نهاية الحياة بالنسبة لهم.

وأكد مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية في رأس الخيمة بالإنابة، العقيد أحمد النقبي، أهمية دور الشركاء الاستراتيجيين في العملية الإصلاحية، والاستفادة من وقت فراغ النزيل في عملية تطوير مهاراته، واحتواء المجتمع له عن طريق استقطابه للعمل ليكون فرداً منتجاً وصالحاً.


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/06/hotlineone.jpg

 

تويتر