تحتاج إلى فحوص بـ 18 ألف درهم لتحديد نوع «الكيماوي»

«أم محمد» تعاني سرطان الثدي وتخشى انتشاره

المريضة خضعت لاستئصال الورم الخبيث في مستشفى دبي إلا أنها لاتزال بحاجة إلى فحوص. الإمارات اليوم

تعاني «أم محمد» (سورية ــ 56 عاماً)، سرطان الثدي منذ شهرين، وتحتاج إلى إجراء فحوص يتم إرسالها إلى أحد المختبرات المختصة في أميركا، لتحديد نوع العلاج الكيماوي الذي ستخضع له، وتبلغ الكلفة 18 ألف درهم، لكن ظروفها المالية الصعبة لا تسمح بتوفير المبلغ، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة لسداد كلفة علاجها قبل فوات الآوان.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/37671_EY_07-07-2015_p08-p09-1.jpg

وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في الثدي، وتحتاج إلى إجراء تحاليل وفحوص من نوع خاص، وسيتم إرسالها إلى مختبر في أميركا، وسيتحدد وفق النتائج نوع العلاج الكيماوي الذي تحتاجه، والمدة المطلوبة، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن، وبمجرد انتهاء الفحوص، ستخضع المريضة على الفور للعلاج الكيماوي.

وقالت (أم محمد)، لـ«الإمارات اليوم»: «شعرت بألم في صدري منذ ما يزيد على عام، ولم أعر الأمر اهتماماً، إذ ظننت أنها آلام عارضة، نتيجة التعرض لطقس بارد، لكن بعد فترة شعرت بوجود ورم في صدري، وبدأ يتزايد بشكل سريع خلال الشهرين الماضيين، فشعرت بالخوف، وطلبت من ابنتي اصطحابي إلى مستشفى دبي، لإجراء فحوص والاطمئنان على وضعي الصحي».

وأضافت: «أخبرني الطبيب بأن من المحتمل أن يكون الورم سرطانياً، ولابد من استئصاله للقضاء عليه، وبعدها خضعت لتحاليل وأشعة مقطعية لاستيضاح طبيعة الورم، وتالياً تم وضعي تحت الملاحظة الطبية، وأخذ خزعة (عينة) من الورم للتأكد من نوعه، حميداً أم خبيثاً».

وتابعت (أم محمد): «بعد أخذ العينة قرر الأطباء في مستشفى دبي إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الثدي الأيسر، وبعدها طلب مني الطبيب إجراء فحص من نوع خاص، يتم إجراؤه في أحد المختبرات المختصة في أميركا، لعدم توافر هذا التحليل في الدولة، وعندها سيقرر الطبيب المعالج نوع العلاج الكيماوي الذي أحتاجه، ومدته، ويتطلب ذلك أن أدفع 18 ألف درهم».

وذكرت «المشكلة أنني لا أستطيع توفير المبلغ، نظراً لأن وضعي المالي صعب جداً، فابنتي الكبرى هي التي تعول الأسرة، وهي تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5400 درهم، يذهب منه شهرياً 2000 درهم لسداد إيجار المنزل، والمبلغ المتبقي لمصروفات الحياة والأقساط البنكية، ولا يكفي لسداد ولو جزءاً بسيطاً من كلفة الفحوص الطبية الخاصة».

وقالت إنها «خائفة من أن ينتشر السرطان في جسدها، في حال تأخر إجراء الفحوص الخاصة، ومن ثم ستصبح حياتها مهددة بالخطر»، مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة الفحوص، للقضاء على هذا المرض الخبيث.

تويتر