مديونياتهم جاوزت 3.1 ملايين درهم.. وينتظرون الإفراج قبل العيد

«صندوق الفرج» يختار 20 سجيناً ضمن حملة «عطاؤكم فرج لهم»

«الحملة» تهدف إلى إطلاق سراح النزلاء المعسرين ليقضوا العيد مع أسرهم. تصوير: باتريك كاستيلو

اختار «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية 20 سجيناً معسراً عليهم مديونيات تبلغ ثلاثة ملايين و143 ألفاً و346 درهماً، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقها الصندوق وصحيفة «الإمارات اليوم» في شهر رمضان، تحت شعار «عطاؤكم فرج لهم وبداية لحياة جديدة»، وتهدف إلى إطلاق سراح هؤلاء النزلاء قبل العيد.

للإطلاع علي أسماء السجناء، يرجي الضغط علي هذا الرابط.


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/37575_EY_05-07-2015_p08-p09-1.jpg

وتشمل قائمة السجناء الـ20، شخصاً من جنسية دولة خليجية، وثمانية من جنسيات دول عربية، و11 من جنسيات دول آسيوية، كما أن بينهم أربعة عليهم ديات شرعية، فيما الآخرون مسجونون في قضايا مالية.

وتأتي الحملة في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين الصندوق والصحيفة، والتي أسهمت في إطلاق سراح عدد ممن كانوا مسجونين في المنشآت الإصلاحية في قضايا مالية وديات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد السجناء المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق.

وقال أمين «صندوق الفرج» العقيد عبدالحكيم السويدي، أن «الحملة تهدف إلى إطلاق سراح 20 سجيناً متعسراً يقيمون في سجون الدولة، وقد خاطبت لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق اللجان الفرعية في سجون الدولة، وتم تزويدها بقائمة بـ50 اسماً ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة، وتم استبعاد أصحاب القضايا الجنائية، وتمت دراسة ملفاتهم مرة أخرى من قبل الصندوق، وتم اختيار 20 سجيناً».

وأضاف إلى أن «إدارة الصندوق تضع شروطاً لاستحقاق السجين المساعدة، وإدراج اسمه ضمن حملات الصندوق الإنسانية، ومنها نوع القضية، والأسباب التي أودع على أثرها السجن».

وأكد رئيس لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق، عبدالله المنصوري، أن «دراسة حالة السجين من قبل الصندوق تمر بمراحل عدة، ابتداءً من إدارات المنشآت الإصلاحية والعقابية، ثم الوضع العام والاجتماعي للسجين، ومدة عقوبته في السجن».

وقال رئيس التحرير، الزميل سامي الريامي، إن «الحملة تأتي في شهر فضيل، ومتزامنة مع يوم العمل الإنساني الإماراتي، وتهدف إلى إطلاق سراح 20 سجيناً معسراً قبل عيد الفطر، لكي يتمكنوا من قضاء العيد مع أسرهم، وتكون الفرحة فرحتين».

ودعا إلى تكاتف الجهات والمؤسسات والأفراد في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تترجم سياسة الدولة في العمل الخيري والإنساني.

تويتر