تشمل 31 مسكناً للفقراء بكلفة 600 ألف درهم

بدء المرحلة الثانية من قرية «زايد الخيرية» في موريتانيا

«دبي الخيرية» أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من المشروع وتضم 20 مسكناً. من المصدر

أعلنت جمعية دبي الخيرية عن بدء بناء 31 مسكناً للفقراء والمشردين، ضمن المرحلة الثانية من مشروع «قرية الشيخ زايد الخيرية» في موريتانيا، بكلفة إجمالية 600 ألف درهم، بالتعاون مع جمعية البيت النوبي الفرنسية، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى شملت 20 مسكناً، واستغرق بناؤها ستة أشهر، بكلفة إجمالية 400 ألف درهم.

وقال أمين سر الجمعية، أحمد مسمار، خلال مؤتمر صحافي، إن الجمعية ستباشر المرحلة الثانية من قرية الشيخ زايد الخيرية في موريتانيا، وتشمل 31 مسكناً للفقراء والمساكين، مشيراً أن المشروع يشمل 51 مسكناً بكلفة إجمالية مليون درهم.

وأضاف أن الجمعية تحرص سنوياً على إطلاق مشروعات جديدة تخدم الفقراء والمساكين، وتسهم في توفير الحياة السعيدة لهم، تزامناً مع ذكرى وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسهم في مد يد العون لجميع شعوب العالم، وحرص على مساعدة الفقراء والمساكين من خلال تأمين الحاجات الأساسية لهم من مأكل ومشرب ومسكن، ومشروعات أخرى حيوية، منها الصحة والتعليم.

وأشار مسمار إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الجمعيات الخيرية، ويهدف إلى توفير مساكن تؤوي المساكين والمشردين، لافتاً إلى أن تلك المساكن تتميز ببساطتها، إذ سيتم بناؤها على طراز البيت النوبي، الذي يعتمد على الطين والمواد الطبيعية، ويتكون المسكن الواحد من غرفتي نوم وصالة، ويتسع لخمسة أفراد.

ويتضمن المشروع أربعة مساجد، كل مسجد يستوعب 75 مصلياً، على مساحة 85 متراً مربعاً، ومدرسة تخدم أهالي القرية، ومرافق أخرى ستبنى مستقبلاً، إذ تعد القرية من المشروعات النموذجية التي تهدف إلى إيجاد حياة كريمة للمحتاجين في الدول النامية، بمساكن طبيعية، توفر الراحة والاستقرار.

وأكد أن «يوم زايد للعمل الانساني» تعبير عن الوفاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد والوالد والإنسان، الذي امتد عطاؤه إلى كل العالم، وغرس قيم العطاء في أبنائه المواطنين من أهل الخير والإحسان.

تويتر