متبرع يتكفل بعلاج 4 أطفال وامرأتين في مستشفى لطيفة

تكفل متبرع بسداد مبلغ 46 ألف درهم، كلفة علاج أربعة أطفال وامرأتين، كانوا يعانون أمراضاً تنوعت بين ماء في الرأس، وفتاق، ومشكلات في الدم، وبطء نمو وإعاقة حركية، وتلقوا العلاج في مستشفى لطيفة، وعجزوا عن سداد كلفة علاجهم البالغة 46 ألف درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المستشفى لتحويل مبلغ المساعدة إلى حسابات المرضى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 29 من يونيو الماضي قصص معاناة المرضى الستة، وكان (أبوحاتم) قال إن طفله (خمس سنوات) يعاني مشكلات في البطن، وخضع لجراحة لعلاج الفتاق في مستشفى لطيفة، كلفتها 8000 درهم، ولم يستطع سداد المبلغ، نظراً إلى تواضع إمكاناته المالية.

وذكرت (أم فاطمة) أن طفلتها (تسعة أشهر) تعاني منذ الولادة صغراً في الحجم، وبطئاً في النمو، فضلاً عن وجود ماء في الرأس، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين من الفحوص ومعاينة الأطباء أنها تحتاج إلى حقن تبلغ كلفتها 7000 درهم، وهذا المبلغ يفوق طاقتها المالية المتواضعة.

وأفادت (أم بشرى) بأن «ظروفها المالية لا تسمح بتوفير علاج رضيعتها التي تعاني مشكلات في الدم وصغراً في حجم الجسد»، موضحة أنها سبق أن أدخلتها إلى المستشفى، وتبين بعد معاينة الأطباء لحالتها أنها تحتاج إلى حليب من نوع معين يساعدها على النمو كلفته 6000 درهم».

وقال (أبوحمد): «طفلي يعاني إعاقة حركية منذ الولادة، أدت إلى عدم قدرته على الحركة والمشي، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات معينة لمساعدته على الحركة، وتبلغ كلفته 11 ألفاً و342 درهماً»، وكانت مشكلته أن إمكاناته المالية لا تسمح له بتوفير كلفة علاج طفله.

أما المريضة (زينب) فقالت إنها رزقت أخيراً بمولود، وبلغت كلفة عملية الولادة 7970 درهماً، وعجز زوجها عن تدبير المبلغ، فاضطر إلى تحرير شيك ضمان في المستشفى إلى حين سداد المبلغ، لكن ظروفه حالت دون تدبير المبلغ،وكان يخشى أن يتعرض إلى المسألة القانونية لتحرير شيك من دون رصيد.

وذكرت (أم محمد) أنها كانت تعاني مشكلات صحية أسفل البطن، وخضعت لعملية إزالة الرحم، وبلغت الكلفة 5632 درهماً، ولم تستطع السداد، كونها لا تعمل، وزوجها مودع الآن في السجن المركزي على ذمة قضية.