«قافلة الخير» تروّج «ملتقى دبي» بهدايا تثقيفية

«قافلة الخير» تجوب الشوارع للتعريف بفضائل شهر رمضان. من المصدر

تجوب حملة «قافلة الخير» شوارع دبي للتعريف بفضائل شهر رمضان الكريم وتعاليمه السمحة، ضمن فعاليات «ملتقى دبي الرمضاني الـ14»، الذي يقام برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، كما تروج للفعاليات والأنشطة المصاحبة للملتقى، وذلك بالتعاون مع شرطة دبي.

وانطلقت فعاليات «قافلة الخير» قبل بداية ملتقى دبي الرمضاني بـ10 أيام، تعمل على فترتين صباحية ومسائية، ويتم التركيز في الفترة الصباحية على الدوائر الحكومية التي تشهد إقبالاً من الجمهور، حتى يتسنى الترويج للملتقى لأكبر عدد ممكن من الجمهور من مختلف الشرائح، وتوزع هدايا عبارة عن صندوق صغير يتضمن USB يحتوي على القرآن الكريم بالكامل مرتلاً، وكذلك مطبوعات عن فوائد الصوم، وجدول المحاضرات، وكتيب فعاليات الملتقى، ومواقعها ومواعيد إقامتها.

وتوزع «قافلة الخير» حقيبة الهدايا بلغتين العربية والإنجليزية لضمان استفادة أكبر عدد من الناس من محتواها، وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما أدى إلى نفاد كمية حقائب الهدايا بشكلٍ سريع، وتسعى القافلة إلى تغطية أكبر مساحة ممكنة من المناطق.

وتستهدف القافلة المناطق التي يقطنها الناطقون بالأوردية بكثافة قبل بدء المحاضرة باللغة الأوردية، والمناطق المأهولة بالجالية الفلبينية قبل المحاضرة بلغة التغالوغ، وهكذا. وشهدت الحملة تطوراً نوعياً هذا العام، حيث كانت في ما سبق توزع محتويات الحقيبة في كتيبات فقط، أما هذا العام فقد تمت إضافة USB لمواكبة لغة العصر والتطور التقني، كما أن الـUSB التي توزع بسعة ثمانية غيغابايت، ويحفظ القرآن المرتل على مساحة واحد غيغابايت، وبالتالي يستفيد الناس منه في حياتهم اليومية.

وتنطلق «قافلة الخير» يومياً على فترتين، صباحية من 9:30 صباحاً حتى 12:30 بعد الظهر، وأخرى مسائية من التاسعة مساءً حتى الواحدة بعد منتصف الليل.

ويقام ملتقى دبي الرمضاني، الذي يأتي هذا العام في دورته الـ14، في الفترة من 24 يونيو وينتهي غداً، ويتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والدينية والخيرية والتطوعية، بما في ذلك أنشطة تقام هذا العام لأول مرة، من بينها معرض تاريخ وفن الخط العربي الذي يشارك فيه خطاطون إماراتيون وعرب وأجانب.

تويتر