بلغت 116 ألف درهم

متبرعون يساعدون «عبدالحليم» على سداد فاتورة المستشفى

أطباء مستشفى لطيفة اكتشفوا انسداد 5 شرايين رئيسة في قلب «عبدالحليم». الإمارات اليوم

تكفل متبرعون بسداد الـ13 ألف درهم المتبقية من كلفة زراعة الدعامات القلبية لـ«عبدالحليم» وفاتورة المستشفى البالغة 116.5 ألف درهم.

وأعرب «عبدالحليم» عن شكره العميق للمتبرعين، ووقفتهم معه في معاناته، في ظل الظروف الصحية السيئة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذه المساعدة أعادت إليه بريق الأمل في العلاج.

من جانبه، نسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين وإدارة مستشفى دبي لتحويل المبلغ إلى حساب المريض في المستشفى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً، قصة عبدالحليم (مصري)، الذي يعاني جلطات دماغية ومتلازمة الشريان التاجي الحاد وحصى في الحالب، مع استسقاء وضعف في الكلية، وأجريت له عمليتا قسطرة وتركيب دعامة قلبية، إضافة إلى إصابته بجلطات دماغية متكررة.

وقال عبدالحليم لـ«الإمارات اليوم»، إن «حياته انقلبت رأساً على عقب منذ تعرضه لآخر جلطة، عندما شعر بألم شديد في منطقة الصدر لم يفارقه أبداً، وبدأت نبضات القلب في التسارع بشكل مستمر، وشعر بضيق في التنفس، فتوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، حيث أجريت له أشعة قلبية وغيرها من الفحوص اللازمة، ومكث في العناية المركزة ثلاثة أيام، تلقى خلالها العلاج المناسب، وتبين من خلال نتائج الفحوص أنه يعاني انسداداً في ثلاثة شرايين تاجية».

وأضاف أن «الأطباء أخبروه بضرورة التدخل الجراحي وعمل قسطرة قلبية في الحال، حتى لا يتعرض لجلطات أخرى تعرض حياته للخطر، لذا دخل غرفة العمليات في اليوم التالي مباشرة لإجراء عملية القسطرة، واكتشف الأطباء انسداد خمسة شرايين رئيسة وليس ثلاثة، وتم تحديد عملية مستعجلة لزراعة دعامات قلبية، حتى لا يصاب بجلطات أخرى، وتم إعطاؤه مسيلات للدم، تمنع حدوث الجلطات مرة أخرى أثناء فترة العلاج، بعدها دخل إلى غرفة العمليات القلبية، وتم تركيب دعامة للشريان التاجي، وزراعة شبكة في الشريان، وتم نقله مرة أخرى إلى غرفة العناية المركزة (وحدة القلب)، ومكث تحت الملاحظة الطبية، لرؤية مدى تقبل الشريان للدعامة، ومتابعة تطور حالته الصحية، قبل التصريح له بالخروج من المستشفى».

وأشار عبدالحليم إلى أن العملية كانت تشكل خطراً على حياته، وفق وصف الأطباء، ووجود احتمال إصابته بالموت البطيء، وتكللت العملية بنجاح، لكن فاتورة العلاج بلغت 116.5 ألف درهم، وتمكن بمساعدة مجموعة من الأهل والأصدقاء من جمع 103 آلاف و300 درهم.

وتابع أن «ظروفه المالية المتواضعة لم تسمح بتدبير بقية المبلغ، خصوصاً أنه يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، ويعمل في شركة قطاع خاص براتب 7000 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات العائلة».

تويتر