كلفتها 285 ألف درهم

16 طفلاً وامرأتان يعجزون عن سداد فواتير العلاج

المرضى الـ 18 تلقوا علاجاً في مستشفى لطيفة. أرشيفية

16 طفلاً مريضاً وامرأتان في مستشفى لطيفة في دبي، ينتظرون من يساعدهم على سداد فواتير العلاج المتراكمة عليهم، وقدرها 285 ألفاً و108 دراهم، وتناشد أسرهم أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في سداد تلك المبالغ.

وتفصيلاً، قال (أبوجاد) إن «لدي طفل يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى فحوص من نوع خاص يتم إرسالها إلى أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة، وكلفتها 16 ألف درهم، لكنه مبلغ يفوق إمكاناتي المالية».

وأشار (أبوجاسم) إلى أن «لديه طفلاً يعاني منذ الولادة شللاً دماغياً، وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة، وتبين أن حالته تتطلب جهازاً طبياً يساعده على المشي والحركة، وتبلغ كلفته 7890 درهماً، لكن ظروفه المالية لا تسمح له بتوفير المبلغ، إذ يعمل في جهات خاصة براتب 6000 درهم، تذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن».

وقال (أبوأسد): «خضعت زوجتي لولادة مبكرة في مستشفى لطيفة، وتبين أن المولود يعاني صعوبة في التنفس، وأودع العناية المركزة وبلغت فاتورة علاجه 24 ألف درهم، لكن ظروفي حالت دون توفير المبلغ، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 3000 درهم، يذهب منه 1000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، لذا أتمنى أن تتم مساعدتي».

وناشدت (ن.ق) أهل الخير مساعدتها في سداد كلفة علاج طفلتها التي تعاني ورماً في الرقبة وارتفاعاً في درجة الحرارة، وتطلبت حالتها المكوث في وحدة العناية المركزة، وبلغت قيمة العلاج 58 ألفاً و54 درهماً، موضحة أنها تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه 1500 درهم شهرياً لإيجار المسكن.

وذكر (أبوإسماعيل): «لدي خمسة أبناء، بينهم طفل يعاني التهاباً في الصدر، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى فحوص كلفتها 8290 درهماً، لكن ظروفي لا تسمح بتوفير المبلغ، كوني أعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً لإيجار المسكن».

وقالت (أم نور العين): «لدي ثلاثة أبناء، بينهم طفلة خضعت لجراحة في الأمعاء، ثم نقلت إلى وحدة العناية المركزة، وبلغت كلفة العلاج 70 ألف درهم، ولم أستطع توفير المبلغ، فزوجي يحصل على راتب 3000 درهم، يذهب منه 1600 درهم شهرياً لإيجار المسكن، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي».

وأشار (أبوحامد) إلى أن «طفله يعاني ضموراً في العضلات سبّب له عدم القدرة على الحركة والمشي، ويحتاج إلى فحص جيني في أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة، لكن ظروفه لم تسمح بتوفير المبلغ، كونه يعمل في جهة حكومية براتب 7400 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً إلى المستلزمات البنكية».

وقال (أبويزن): «لدي طفل رضيع يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ ولادته، سبب له تشوهات في القلب وتشنجات مستمرة، وخضع للعلاج في مستشفى لطيفة وبلغت كلفت علاجه 7000 درهم، ولم أستطع سداد المبلغ، إذ إن راتبي 6000 درهم، يذهب منه شهرياً 1200 درهم للمستلزمات البنكية، و1300 درهم لإيجار المسكن».

ويعاني طفل لبناني منذ ولادته صعوبة في المشي، ويحتاج إلى مراجعات لعيادة الأعصاب والعلاج الطبيعي بـ5000 درهم، فيما خضعت طفلة سودانية لعملية الزائدة الدودية، وكلفتها 13 ألفاً و641 درهماً، كما يعاني طفل باكستاني شللاً دماغياً، ويحتاج إلى مراجعات في العيادات المتخصصة قيمتها 5000 درهم، كما تعاني طفلة باكستانية مرضاً جينياً وراثياً، وتحتاج إلى فحوص خارج الدولة قيمتها 10 آلاف درهم. وتعاني طفلة من «متلازمة داون»، وتحتاج إلى مراجعات في عيادة القلب والعلاج الطبيعي وتبلغ الكلفة 10 آلاف درهم، وتعاني طفلة أخرى تأخراً في النمو وتحتاج إلى فحص خارج الدولة بقيمة 5000 درهم، وطفل باكستاني خضع لعملية جراحية بقيمة 1794 درهماً، والطفل الأخير مريض بـ«السكري» ويحتاج إلى علاج بـ5000 درهم. أما المرأتان فإحداهما خضعت لولادة طبيعية كلفتها 7550 درهماً، والأخرى لولادة قيصرية كلفتها 8889 درهماً، وتناشد أسرتاهما أهل الخير مساعدتهما في سداد المبلغ.

تويتر