بالتعاون مع مؤسسة الفطيم الخيرية

«خيرية دبي» توزع بطاقات المير الرمضاني على 467 أسرة

الجمعية وزعت البطاقات على الأسر المتعففة. الإمارات اليوم

وزعت جمعية دبي الخيرية بطاقات المير الرمضاني على 467 أسرة من أسر الأيتام والأسر المتعففة المسجلة لدى قسم المساعدات في الجمعية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفطيم الخيرية، وتبلغ قيمة كل بطاقة 500 درهم، مخصصة لشراء احتياجات الأسر من محال «كارفور» في الدولة.

وقال أمين السر في جمعية دبي الخيرية، أحمد محمد مسمار، إن «الجمعية وزعت بطاقات المير الرمضاني على الأسر المتعففة وأسر الأيتام، إذ وصل عدد المستفيدين إلى 3000 شخص، منوهاً بالتعاون القائم بين الجمعية ومؤسسة الفطيم الخيرية من أجل تقديم خدمة متميزة ومساعدات متنوعة تفي باحتياجات الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك».

ولفت أحمد مسمار إلى أن «الجمعية اضطلعت بدور كبير في تقديم المساعدات للعديد من الأسر خلال هذا الشهر الكريم، عن طريق توزيع المير الرمضاني داخل الدولة في مقر الجمعية ومخازنها في منطقة القصيص، ووصل عدد المستفيدين من المير هذا العام إلى 15 ألف أسرة، وبجانب مشروع المير الرمضاني تستعد الجمعية لتوزيع كسوة العيد وزكاة الفطر».

وأضاف أن «الجمعية بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة السنغالية داكار، وزعت المير الرمضاني على 1040 أسرة في ضواحي داكار، وتضم سلة رمضان الموزعة على الأسر: الأرز والسكر والتمر ومواد غذائية».

وأوضح أن «توزيع المير الرمضاني على الأسر جاء من إيمان جمعية دبي الخيرية بأهمية الوقوف بجانب الأسر ومساعدتها سواء داخل الدولة أو خارجها، وتوزيع المواد الغذائية الرئيسة التي تحتاج إليها هذه الأسر»، مشيراً إلى أن سلة الغذاء الموزعة على كل أسرة بالسنغال أتكفي لأربعة أفراد بما يعني استفادة 4160 شخصاً خلال هذا المشروع الذي تم بالتعاون مع سفارة الدولة بالسنغال.

يشار إلى أن مؤسسة الفطيم الخيرية من المؤسسات الإنسانية التي تزاول مختلف الأنشطة الخيرية والإنسانية والثقافية أو ذات النفع العام في الدولة وخارجها، وتسهم بشكل خاص في إنشاء ودعم المساجد والمراكز الثقافية والإسلامية ومراكز البحوث الإسلامية والمؤسسات التي تهتم بتنمية الوعي بالتراث الإسلامي والحضارة الإسلامية ودورها في تطوير الحضارة الإنسانية، والإسهام في تأسيس ودعم المدارس ومعاهد التعليم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة، وتوفير المنح الدراسية والبحثية للدارسين والباحثين ودعم جهود الترجمة والنشر، والمساهمة كذلك في تأسيس ودعم المستشفيات والمراكز الطبية والمستوصفات ومراكز التأهيل.

ومن أغراض المؤسسة أيضا الإسهام في تأسيس ودعم المشروعات السكنية ذات الطابع الخيري ودور الأيتام ومراكز حضانة الأطفال ودور العجزة والمعاقين والمشروعات التي تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ عليها وإنشاء وتنظيم جوائز باسم ماجد محمد الفطيم لتكريم العلماء والباحثين والمفكرين في كل مجالات العلم والفكر والآداب.

تويتر