«حملة العطاء» تكثف مهامها الإنسانية

بدأت «حملة العطاء» تكثيف مهامها الإنسانية في المخيمات الصومالية في كل من كينيا وإثيوبيا وجيبوتي والسودان من خلال إرسال قوافل طبية وتحريك عيادات ميدانية ومستشفيات متنقلة، بمشاركة كوادر متطوعة من أبناء الإمارات وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من المستشفيات الجامعية العالمية، تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وقال رئيس فريق العمل المشرف على مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل، خديم الدرعي، إن دولة الإمارات تحرص على تقديم جميع إمكاناتها للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة في مختلف دول العالم. وحرصت على بناء المستشفيات والمراكز الصحية في كثير من الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفيات الإمارات الإنسانية المتنقلة جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، أن «حملة العطاء» لعلاج مليون طفل ومسنّ بدأت بتسيير قوافل طبية وعيادات متنقلة في كل من كينيا وجيبوتي وإثيوبيا والسودان وموريتانيا.

كما ستتم دراسة إقامة مستشفى ميداني للأطفال والمسنين في المخيات الصومالية في القريب العاجل، بعد دراسة الاحتياجات والتنسيق مع الجهات المعنية.

وقال الشامري إن آلافاً من اللاجئين الصوماليين يتدفقون يومياً إلى كينيا وجيبوتي واثيوبيا في محاولة للهرب من موجة الجفاف التي يتعرض لها القرن الإفريقي.

ولفت إلى أن وفد الحملة وبعد وصوله إلى كينيا بدأ بالتنسيق مع القنوات الرسمية والمؤسسات الإنسانية، لتنسيق الجهود الإغاثية الطبية، كما ستتم عملية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية من السوق المحلية في المرحلة الأولى، على ان يتم تسيير جسر جوي لبقية المواد والاحتياجات، كما سيتم تنسيق الجهود مع سفارة الدولة في إثيوبيا والقنوات الرسمية لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لآلاف من النازحين على الحدود.

تويتر