• التحقيق جارٍ في احتمال نقل صواريخ إلى اليمن

غوتيريس: إيران تتحدى الأمم المتحدة بتطوير صواريخ بالستية

أجرى الحرس الثوري تجربة ناجحة على صاروخ «قيام» أخيراً. أ.ب

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من أن إيران تتحدى دعوة المنظمة الدولية لوقف تطوير الصواريخ البالستية، حتى في حال امتثالها للاتفاق النووي مع ست قوى عالمية. وقال إن الأمم المتحدة تحقق في احتمال نقل صواريخ بالستية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، استخدمت في عمليات استهدفت السعودية. كما دعا الأمين العام إلى ضرورة التزام الولايات المتحدة بالاتفاق، كما أشار إلى التحقيق في نشاط طهران الصاروخي. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه «أسوشيتد برس»، ونشرته مجلة «لوبوان»:

الأمم المتحدة تدرس حطام الصواريخ، التي أطلقت على ينبع بالمملكة العربية السعودية، في 22 يوليو، والعاصمة الرياض في 4 نوفمبر الماضيين، وتستعرض أيضاً معلومات أخرى.

• هل لايزال الاتفاق النووي مع إيران مجدياً؟

-- أعتقد أن هذه الاتفاقية هي أفضل طريقة لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وقرار الرئيس دونالد ترامب، في 13 من أكتوبر، بعدم التصديق على الاتفاقية بموجب القانون الأميركي، خلق شكوكاً كبيرة بشأن مستقبل ها الاتفاق. ومع ذلك أنا مطمئن أن الولايات المتحدة أعربت عن التزامها بالبقاء في خطة العمل الشاملة المشتركة الآن.

• هل سيُقدم ترامب على الانسحاب من الاتفاقية؟

-- أنا أشجع الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها بالخطة، والنظر في الانعكاسات الأوسع على المنطقة قبل اتخاذ أي خطوات أخرى. وبالمثل، أشجع إيران على النظر بعناية في أسباب القلق التي أثارها المشاركون الآخرون في الخطة.

• ماذا عن تزويد طهران الحوثيين في اليمن بالصواريخ؟

-- الأمم المتحدة تدرس حطام وبقايا الصواريخ، التي أطلقت على ينبع بالمملكة العربية السعودية في 22 يوليو، والعاصمة الرياض في 4 من نوفمبر الماضيين، وتستعرض أيضاً معلومات أخرى.

• هل بإمكان إيران تطوير صواريخ عابرة للقارات؟

-- بعثت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة برسالة تقول إن مركبة الإطلاق «سيمورغ»، التي أطلقتها إيران في 27 يوليو، قادرة على حمل رؤوس نووية، إذا تم تشكيلها كصاروخ بالستي. في المقابل، بعثت روسيا برسالة في 16 أغسطس، بأن قرار مجلس الأمن لا يتضمن سوى «دعوة» لإيران بالتخلي عن العمل الصاروخي، وليس الحظر. وتقول طهران إن مركبة الإطلاق جزء من نشاط علمي وتكنولوجي، يتعلق باستخدام تكنولوجيا الفضاء، وهي مصممة على مواصلة العمل.

• ما رد فعل مجلس الأمن على هذه التجربة العلمية؟

-- لقد ناقش مجلس الأمن إطلاق المركبة، ولم يكن هناك إجماع بين أعضاء المجلس حول كيفية ارتباطه بقرار عام 2015. كما أن إسرائيل احتجت على اختبار إيران صاروخ «قيام»، العام الماضي، الذي استخدم نجمة داود كهدف مقصود. وجدير بالذكر أن صواريخ بالستية أخرى أطلقت على أهداف في سورية بالفترة بين 18 و19 يونيو. كما أثارت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة مسألة هذه الاختبارات، واختبار صاروخ متوسط المدى في 4 من يوليو.

• هل تستهدف طهران إسرائيل بهذه الصواريخ؟

-- تقول إيران إن ادعاء إسرائيل بأنها هدف محدد «محض افتراء»، وقالت إيران أيضاً إن «قدراتها العسكرية، بما فيها الصواريخ البالستية، لم تكن مصممة لتكون قادرة على حمل رؤوس نووية، وبالتالي فهي تقع خارج نطاق قرار مجلس الأمن».

تويتر