صحافة عربية

مساع لتسويق بلح غزة الفائض في الضفة الغربية

بدت أسواق قطاع غزة عامة، وجنوبه على وجه التحديد، تغص بكميات كبيرة من أجود أنواع البلح، خصوصاً «حياني»، بعد وفرة الإنتاج وصعوبات التسويق والتصدير لأسواق الضفة. وعرضت كميات كبيرة من البلح الأحمر، وكذلك الرطب في الأسواق، وسط حالة من تراجع الطلب، نظراً للظروف الاقتصادية التي يعيشها الأهالي في القطاع من جانب، وتشبع المواطنين من هذه الفاكهة من جانب آخر.

يقول أحد تجار البلح في سوق رفح الأسبوعية، وكان يرص على الأرض العشرات من قطوف البلح الحمراء، إنه توجه إلى منطقة المواصي الساحلية، وحصل على كمية كبيرة من القطوف، ونقلها للسوق، موضحاً أن القطف يباع بما بين 15 إلى 30 شيكلاً، حسب حجمه ووزن البلح الذي يحويه، مبيناً أن ثمن الكيلوغرام لا يزيد على شيكل واحد، في معظم الأحيان.

وأوضح التاجر خالد موسى أن هناك فائضاً في إنتاج البلح، وسط تراجع واضح في إقبال الناس على شرائه، وهذا أضر بالمزارعين والتجار، وتسبب في خفض الأسعار.

وأشار إلى أن بعض الناس يشترون قطوف البلح ويعلقونها في أسطح المنازل، ويومياً يتم قطف الكميات التي تتحول إلى رطب وتناولها، وهذا يمكنهم من تناول القطف على مدار أسابيع، لذلك من يشتري قطفاً لا يقبل على البلح بعد ذلك.

وأوضح الخبير الاقتصادي محمد سكيك أنه، في العام الماضي، جرى نقل مئات الأطنان من بلح غزة لأسواق الضفة، وهناك آمال بزيادة الكميات الموردة للشطر الآخر من الوطن هذا العام، خصوصاً أن إنتاج البلح الغزي يراوح هذا العام بين 1500 و2000 طن.

ويوجد في قطاع غزة نحو ربع مليون نخلة مثمرة، تنتج ما يقارب 15 ألف طن من البلح سنوياً.

تويتر