صحافة عربية

تحديات أمام مهنة التمريض في قطر

كشفت ممرضات وطبيبات قطريات عن تحديات تواجه الممرضة القطرية، رغم أهمية الدور الذي تلعبه في التخفيف عن المرضى، مؤكدات في حديثهن لـ«الوطن»، أن التحديات متعددة، منها تدني الراتب وقلة المكافآت، مطالبات بضرورة وجود كلية متخصصة للتمريض، وأن يعي المجتمع أهمية المهنة، وأن تكون هناك استراتيجية وطنية لتعزيز دور الممرضات.

وقالت الدكتورة نبيلة المير، نائب رئيس مجموعة الرعاية الصحية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية ومسؤولة شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة، خلال مؤتمر للجنة الفنية الخليجية للتمريض، إن قطاعي الصحة والتعليم يحظيان باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، لأهميتهما في دفع عجلة الإنتاج ورفع مستوى العطاء. وأكدت أن هناك خططاً متواصلة لمواكبة التوسعات الكثيرة التي تحدث حالياً ومستقبلاً في المنشآت الصحية، والتي تتطلب توفير المزيد من الكوادر التمريضية وطنياً ومن الخارج.

وأشارت إلى أنه من هذا المنطلق، هناك شركات عدة نتعاون معها لاستقطاب الكوادر التمريضية من الخارج، وفي الوقت نفسه نعمل بشكل موازٍ على العمل لزيادة الكوادر الوطنية للعمل في مجال التمريض؛ إذ تقوم مؤسسة حمد برعاية الدارسين في جامعة كالجاري من خلال المنح الدراسية.

ولفتت المير إلى أن عدد العاملين في مهنة التمريض في قطر يصل إلى 17 ألفاً في القطاعين العام والخاص، ونسبة الكوادر القطرية تبلغ 2% فقط، مشيرة إلى وجود خطة شاملة مع وزارة التعليم والتعليم العالي للعمل على زيادة العاملين في هذه المهنة.

وكان قد تم الكشف عن بدء استراتيجية تتضمن تقديم تحفيزات مادية للقطريات ابتداء من بداية 2013 لأجل حثهن وتشجيعهن على اختيار مهنة التمريض، فقد شرعت مؤسسة حمد الطبية في تنفيذ استراتيجية جديدة تتضمن تقديم «راتب موظفة» لكل قطرية تلتحق بالدراسة في مجال تخصص التمريض، إذ تستفيد الطالبة القطرية التي تدرس في السنة الأولى تمريض من منحة دراسية، إلى جانب راتب تدفعه مؤسسة حمد الطبية نظير دوامها في عيادات المرضى الداخليين، وفقاً لما تقتضيه متطلبات السنة الأولى من التخصص العلمي.

 

تويتر