صحافة

تغيّب الأساتذة يكلّف المغرب 120 مليون دولار

ميزانية كبيرة تلك التي يكلّفها غياب الأساتذة عن قاعات الدراسة بالمغرب؛ هذا ما رصدته «اللجنة الدولية لتمويل التعليم» ضمن تقرير دقّق في تغيب المدرسين عن مؤسسات التربية والتكوين بالمملكة، والتي قدرت نسبته بنحو 7.5%.

وقال التقرير، الذي يحمل عنوان «الأجيال المتعلمة.. الاستثمار في التعليم من أجل عالم متغير»، إن هذا التغيب كلف الدولة، خلال الموسم الدراسي الماضي وحدة، 120 مليون دولار أميركي. ورصد المصدر نفسه مجموعة من العوامل التي تكون عائقاً أمام ولوج الشباب إلى سوق الشغل بالمغرب، مبرزاً أن 53% منهم لم يدخلوا سوق الشغل؛ لأنهم لم يتزودوا بالتعليم الكافي، مقابل 20% منهم لا يتم توظيفهم لأنهم لا يستجيبون لتطلعات المشغل.

وأكد التقرير أن العالم بات يواجه أزمة تعليم، وأنه إن استمر الأمر على هذا النحو حتى عام 2030، فإن أقل من 10% من الشباب في البلدان ذات الدخل المنخفض سيكونون على المسار الصحيح لاكتساب المهارات الأساسية على مستوى التعليم الثانوي، وبحلول عام 2050 سيكون طفل واحد من أصل ثلاثة في إفريقيا غير قادر على استكمال التعليم الثانوي الأساسي، مؤكداً أن «تكاليف أزمة التعليم يمكن أن تنعكس على النسيج الاقتصادي والمجتمعي».

وحددت اللجنة 39 مليار دولار سنوياً يتطلبها تمويل التعليم حتى بلوغ عام 2030، ما يسمح بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تويتر