بطاقة دخول تاريخية إلى نادي الاقتصاد الدولي

يطمح السودان إلى إنتاج 80 طناً من الذهب العام الجاري. أرشيفية

اكتشفت شركة التنقيب عن الذهب الروسية (سيبريا) احتياطات هائلة من خام الذهب في مناطق بولاية البحر الأحمر ونهر النيل، تصل في مجملها إلى 46 ألف طن، ووقعت عقداً في يوليو الماضي لاستخراج هذه الكمية التي تصل قيمتها السوقية إلى 1.70 تريليون دولار، هو الأكبر في تاريخ السودان في مجال التنقيب عن الذهب.

 

وينص العقد على انتاج الشركة لـ33 طناً من الذهب في السنة الأولى من بدء الإنتاج، مع زيادة الإنتاج إلى 53 طناً في العامين ونصف العام التاليين.

ويقول المدير التنفيذي للشركة، فلاديمير زكوف، إن شركته ستنشئ مصفاة ذهب في شمال السودان هي الأكبر من نوعها في القارة الإفريقية، تصل سعتها الإنتاجية إلى 50 طناً من الذهب في العام.

منحت الحكومة السودانية في فبراير الماضي تراخيص لتسع شركات روسية، للتنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى، وهناك شركات فرنسية وكندية وألمانية تعمل في هذا المجال من قبل.

أحد المعلقين الصحافيين يعتقد ان اتفاقية صناعة واستخراج الذهب مع روسيا يمكن اعتبارها الحدث الاقتصادي الاستراتيجي، الأكثر حضوراً في تاريخ السودان الحديث، وكتب مضيفاً «خصوصاً اذا علمنا ان الاحتياطي المستكشف من الذهب في مناطق نهر النيل والبحر الأحمر، يقدر بنحو 46 ألف طن، بما يفوق التريليون دولار! وهو دون شك مبلغ ــ مجرد ذكره ــ يمنح السودان بطاقة دخول تاريخية إلى نادي الاقتصاد الدولي، ولن يكون السودان ــ عقب هذا الاتفاق الكبير ــ كما كان في سالف أيامه الماضيات!».

تويتر