بالصور ..أم هولندية تقتحم مدينة الرقة وتنقذ ابنتها من"داعش"

صورة

تمكنت أم هولندية من استرداد ابنتها وانقاذها من  تنظيم "داعش"، واعادتها الى هولندا .

وقالت صحيفة "الخمين داخ بلاد" الهولندية، أن الأم "مونيك "حين علمت بأن ابنتها المسافرة للخارج منذ عام متواجدة فى سورية وتزوجت من إرهابي في تنظيم داعش، يدعى عمر يلمز وقعت في حبه بعد رؤيته على شاشات التلفزيون سافرت خلفها، وتمكنت من انقاذها، والعودة معها إلى هولندا .
وستمثل الفتاة سترلينا التى غيرت اسمها إلى "عائشة" بعد اسلامها أمام القضاء الهولندي، بتهمة تأييدها للإرهاب. وستواجه عقوبة  السجن تصل إلى 30 عاماً في حال إدانتها. وستحدد جلسة المحكمة خلف أبواب مغلقة المدة التي ستظل فيها عائشة رهن الاعتقال. ومن المتوقع أن يطالب الادعاء العام بتمديد فترة اعتقال عائشة الى حين أن يتاح له التدقيق بالأدلة التي بحوزته .
 
وكشفت الأم لشبكة "أن.أو.أس" التلفزيونية الرسمية أن عائشة "كانت تحب الخروج والعزف على البيانو والإستماع إلى الموسيقى لكنها تغيرت في فترة قصيرة واصبحت ترتدي النقاب  بعد أن تعرفت على عمر يلماز الذي كانت  تنظر اليه بوصفه روبن هود" .

وكانت عائشة قد غادرت بلدها هولندا في فبراير الماضي وتزوجت من الهولندي التركي عمر يلماز الذي سبق له أن خدم في صفوف الجيشين التركي والهولندي قبل أن يبدأ تدريب الإرهابيين في سورية على القتال وخصوصا الرماية والقنص.

ويصف يلماز نفسه بأنه عامل إغاثة ومدرب ومقاتل، لكن لا يعرف على وجه الدقة مع أي مجموعة يقاتل.

وقال يلماز لقناة "بي بي سي" إنه تزوج من عائشة بعدما قتل مسلح آخر كانت تنوي الزواج به. وأضاف يلماز قائلاً: "لم ينجح الزواج، انفصلنا. ذهبت إلى سبيلها وذهبت إلى سبيلي".وأشار إلى أنها كانت تعيش حياة سعيدة معه حيث كانت تقوم بأعمال البيت والطبخ وتشارك الجيران حفلات الشاي، كما قال أنه لم يمنعها من الإتصال بعائلتها حيث كانت على تواصل دائم معهم .

في المقابل ذكرت تقارير اعلامية تركية نفلاً عن عائشة أنها كانت تعيش حياة العبودية مع زوجها يلماز، حيث كان يجبرها على الأعمال المنزيلة الشاقة ويعاملها بقسوة .

وكانت مونيك "أم عائشة" سافرت إلى مدينة الرقة السورية بهدف إنقاذ ابنتها وإعادتها إلى بلدها مخالفة بذلك نصائح الحكومة الهولندية.

وتفيد آخر الإحصاءات التي نشرتها أجهزة الاستخبارات الهولندية أن 30 من حوالي 130 هولنديا ذهبوا للقتال في سورية قد عادوا إلى بلادهم، وأن 14 لاقوا حتفهم.
 

تويتر