صحافة

محكمة فرنسية تُنصف مغربية

قضت محكمة في مدينة ليون الفرنسية بتعويض مهاجرة من أصول مغربية طردتها في وقت سابق شركة «كارفور» من العمل بعد رفضها نزع الحجاب. وأمرت المحكمة بتعويض حفيظة طريل، وهي موظفة قديمة، بمبلغ يصل إلى 10 آلاف يورو، بسبب طردها من العمل من دون سبب وجيه.

حفيظة، البالغة من العمر 44 عاماً، كانت تعمل منذ سنوات أمينة المال في إحدى الأسواق التابعة لسلسلة متاجر «كارفور»، قبل أن تقرر المؤسسة الاستغناء عن خدماتها بعد عودتها من إجازة أمومة.

وحول أسباب الطرد، اعتبرت الشركة أنها قررت طرد الموظفة المغربية بعد رفضها الامتثال للقوانين الداخلية للمؤسسة التي تحظر ارتداء أي رموز دينية وسياسية أو نقابية. وتبعا لرواية مجموعة كارفور، فإن «العلامات والرموز ذات الطبيعة السياسية والنقابية والدينية ممنوع على موظفي وموظفات الشركة اتخاذها أو ارتداؤها خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع زبائن الشركة».

وبالمقابل، أكدت محامية المهاجرة المغربية، هدى هتروبي، أن مبدأ الحياد المطلق الذي ينص عليه القانون الداخلي للعمل في «كارفور» يخالف الحرية الدينية، التي نص عليها الدستور الفرنسي، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

 

تويتر