الزيمبابويون حاولوا «قص أجنحة» سيدتهم الأولى قبل الانقلاب

غريس موغابي. غيتي

زعم أحد قدماء المحاربين في زيمبابوي أن الجيش لم ينظم انقلاباً على الرئيس السابق، روبرت موغابي، وما حدث هو «انقلاب مضاد للانقلاب الذي نظمته السيدة الأولى، غريس، في غرفة النوم لتولي شؤون البلاد، بدلاً من زوجها الذي فقد قدرته العقلية، وظل يغط في نوم عميق معظم يومه».

(غريس) امرأة غير متزنة تولت حكم البلاد من وراء الكواليس.

ويمضي الجنرال، كريس موتسفانغوا، قائلاً «إن غريس امرأة غير متزنة، ليس لها عقل، تولت حكم البلاد من وراء الكواليس، ونحن أمة ثائرة لا تقوم بأي انقلاب»، ويتهكم «إنها استخدمت فقط شهادة الزواج لتنضم إلى البرلمان، لكي تتمكن في ما بعد من إدارة البلاد علناً»، وتجيء تعليقات موتسفانغوا في أعقاب أنباء تواترت عن امتعاض غريس من معاملة الحكومة الجديدة لأسرتها وأعمالها، بعد أن تنحى زوجها عن السلطة.

أحد حلفاء الرئيس الزيمبابوي الحالي، اميرسون ماناغاغوا، ادعى أن ماناغاغوا قبل أن يصبح رئيساً، نظم حملة للشباب والمسنين للتهكم على غريس، الشهر الماضي، عندما كانت السيدة الأولى للبلاد. ووفقاً لصحيفة «نيوز داي»، ذكر وزير الدفاع السابق، تشنغا دوبي، أن هذه التظاهرة كانت جزءاً من خطط لـ«قص أجنحة غريس» لأنها أصبحت خارج السيطرة، و«لا تكنّ أي احترام لشيوخ الحزب»، وتعرض أربعة أشخاص للاعتقال، في نوفمبر، خلال تهكمهم على سيدتهم الأولى في مدينة بولاوايو قبل أن تصبح سيدة أولى سابقة.

تويتر