كبير طهاة الإليزيه يكشف العادات الغذائية الرئاسية

ماكرون يفضل الأطعمة الدسمة.. وبريجيت تتناول الفواكه للحفاظ على قوامها

صورة

تصرّ السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون على تناول 10 حبات فاكهة وبعض الخضار فقط كل يوم للحفاظ على رشاقتها، بينما يتناول زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المزيد من الأطعمة المفضية للسمنة مثل «كوردون بلو» المطهو من الدجاج، وفقاً لما كشف عنه رئيس الطهاة في قصر الإليزيه. ففي مقابلة له مع صحيفة «صنداي تلغراف»، ذكر وليام غوميز (39 عاماً) الذي ظل يعد وجبات الطعام لأربعة رؤساء متتاليين في الإليزيه، أن قائمة الطعام يتم تعديلها دائماً لتناسب أذواق الرؤساء، لكنها جميعاً لا تخرج عن مكونات المطبخ الفرنسي.

لايزال فريق الطهي المكون من 25 طاهياً يستخدم أواني الطهي النحاسية التي كانت تستخدمها مطابخ الزعيم الفرنسي الشهير نابليون بونابرت أوائل القرن التاسع عشر.

ولايزال فريقه المكون من 25 طاهياً يستخدم أواني الطهي النحاسية، التي كانت تستخدمها مطابخ الزعيم الفرنسي الشهير نابليون بونابرت في أوائل القرن التاسع عشر. وبصفته رئيس الطهاة يقوم غوميز بإعداد ما يصل إلى 95 ألف وجبة في السنة من عشاء بسيط للرئيس وزوجته إلى حفلات عشاء فخمة لشخصيات أجنبية. وقدم فرسق الطهاة وجبات مرتين للملكة اليزابيث، كان آخرها في عام 2014 للاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال نورماندي، وفي خطوة غير مسبوقة سمح للملكة باختيار القائمة، وكان طعامها المكون من لحم الضأن قد أدى إلى دفعة كبيرة في صادرات هذه اللحوم.

وفي حين يتم تقديم قائمة طعام ثابتة لموظفي الإليزيه، يستطيع الرئيس وزوجته طلب ما يفضلونه من الطعام، بدءاً من السندويشات إلى السوشي، إلا أن غوميز يصر على عدم وجود خدمة الغرف على مدار 24 ساعة. ويقول: «لن نكون ضحايا لنزوات الرئاسة». ويضيف: «ليس هناك ما يدفع للاعتقاد بأن بإمكانهما – أي الزوجين الرئاسيين - طلب هذا أو ذاك بكل بساطة».

ويكره رئيس الطهاة الخوض في خصوصية الزوجين الرئاسيين، لكنه اعترف أخيراً لوسائل الإعلام بأن «السيدة ماكرون تطلب فقط 10 حبات فواكه وخضراوات يومياً».

كما يقدم الطاهي طبق «كوردون بلو» الشهير في حفلات الاستقبال، وطبق اللحم المفروم الذي يحبه ماكرون بشكل خاص. ويمضي قائلاً: «لقد استوعبنا تماماً الأذواق الرئاسية»، مضيفاً أن الجبن والنبيذ عادا إلى القائمة بعد أن منعهما الرئيس السابق فرانسوا هولاند في الإليزيه خلال فترة رئاسته التي امتدت خمس سنوات». ويستدرك: هناك ضيف جديد في الاليزيه، لكن ليس هناك ما يدعو للقلق بشأنه، إنه الكلب الرئاسي نيمو. ويبدو أنه «لأسباب صحية يُجمع أهل القصر على أن البسكويت هو أفضل طعام للكلب، ولهذا أنا لا أتورط في هذا الخصوص». ويقول: نحن نعطي الأولوية للأغذية المحلية المنتجة على بعد يقل عن 100 كم من باريس بالنسبة للفواكه والخضراوات، وبعض منتجات الألبان، وبالإضافة إلى ذلك «نزرع إكليل الجبل والغار في حدائق القصر». ويؤكد أن نحو نصف مكونات الطعام عضوية. ومن المقرر افتتاح رقعة رئاسية من الخضراوات العضوية في الربيع في قصر الإليزيه أو فرساي.

تويتر