قوة غاردا اندجنا

«غاردا اندجنا» تمكّنت حتى الآن من إغلاق العديد من المناجم على الرغم من التهديدات من الميليشيات. أرشيفية

تشكلت قوة قوامها 2000 شخص من 20 مجموعة من السكان الأصليين في وادي كوكا، وأطلق عليها اسم «غاردا اندجنا»، وقد تمكنت حتى الآن من إغلاق العديد من المناجم، على الرغم من التهديدات من قبل الميليشيات التي تعمل عند مالكي المناجم. وترتدي هذه القوة التطوعية ملابس خضراء وحمراء، وهي مسلحة بالعصي الخشبية فقط. وبعد أن سلمت حركة «فارك» أسلحتها، أصبحت قوة السكان الأصليين أكثر حسماً.

وتتضمن المادة الأولى من اتفاق السلام إجراء إصلاحات للري، وتنص على أن الأرض التي أخذتها حركة «فارك» ستتم إعادتها إلى ملاكها الأصليين، غير أن السلطات الحكومية لم تحدد ما الذي تعنيه هذه المادة، لكن مجموعات السكان الأصليين فسرت ذلك على أنه تشجيع على استعادة أرض أجدادهم. وقال منسق حقوق الإنسان من مجالس السكان الأصليين في كوكا، ادوين موريشيوس كاباز، معلقاً: «حتى وقت طويل كان شعبنا يعمل على حماية أرضنا من الميليشيات والمسلحين، ومنع تجنيد أطفالنا في الحروب. والآن توقفت الحرب، وعلينا التركيز على تحرير أرضنا الأم». وأضاف أن «صناعات المناجم تتناقض مع معتقداتنا، والناس هنا واعون لما يدور حولهم في أماكن أخرى من العالم، ونحن ندرك كيف أن البيئة تتغير الآن، ونعرف أيضاً عن تلوث الأراضي، ولا نريد ذلك لأرضنا».

تويتر