ترامب الابن وإيفانكا يحاولان حرمان أختهما من ميراث والدهم

صورة

إذا كان الابن سر أبيه، فكذلك البنت أيضاً في حالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسب مقابلة تم تسريبها مؤخراً، أجريت مع الرئيس ترامب في وقت سابق من قبل المذيع الأميركي هوارد شترن، حيث كشف عن أن ابنته الكبرى، إيفانكا ترامب، وشقيقها دونالد ترامب الابن، تورطا في محاولة حرمان شقيقتهما تيفاني من ميراث والدهم.

وقال الرئيس ترامب لهوارد، إن ايفانكا ودونالد ترامب الابن لم يكونا سعيدين باكتشافهما أن لديهما أختاً جديدة، واتفق مع هوارد عندما سأله عما إذا كان الاثنان قد بذلا جهوداً معاً لحرمان تيفاني من الميراث. وسأل هوارد «هل يشعر أولادك الكبار بالغضب كلما عرفوا أن لهم شقيقاً جديداً؟»، مشيراً إلى أثر ذلك في ميراث ترامب، إذ إنه في كل مرة يكون لدى ترامب طفل جديد، يشعر الآخرون بخطر الحصول على مبلغ أقل، الأمر الذي يجعل ما سيرثه أطفال ترامب غير واضح، وينطوي على تأويلات عدة.

وقال ترامب لمضيفه هوارد في تسجيلات المقابلة «لدي صديق ثري جداً، قال لي إن أولاده يكرهون إنجابه لأي طفل جديد، لأنه في كل مرة يأتي طفل جديد يشعرون بأن ما سيرثونه أصبح أقل بـ20% عن ما كان قبل مجيئه».

وسأل هوارد ترامب عما إذا كان ترامب الابن وإيفانكا يحاولان حرمان شقيقتهما من الميراث؟ فرد عليه ترامب بسرعة «إنها تيفاني»، وكرر شترن سؤاله، فرد عليه ترامب بأن أطفاله رائعون، وحاول تجنب الرد، لكن هوارد قال له «أخبرني الحقيقة، هل حاولا؟»، فأجابه ترامب «نعم حاولا ذلك».

وقال ترامب إذا لم تفقد تيفاني ميراثها، فإنها وبقية أولادي سيحصلون على جامعة ترامب على الإنترنت، وشركة ترامب لتعبئة المياه. علماً بأنه، بعد قضايا قانونية عدة، تم إيقاف الجامعة عن العمل، لكن شركة تعبئة المياه لاتزال تعمل، وهي ماركة مسجلة باسم ترامب، وتحمل صورته.

وتيفاني هي ابنة ترامب من زوجته الثانية، مارلا مابلز، وهي ترعرعت مع أمها في كاليفورنيا. وفي حقيقة الأمر فإنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها تيفاني غريبة عن بقية عائلة ترامب، ففي يوم انتخاب ترامب للرئاسة، قال الرئيس الأميركي، إن فخره بابنته تيفاني أقل من فخره بأبنائه الآخرين، لأنها تركت المدرسة ولم تدخل الجامعة أيضاً.

تويتر