على الرغم من مصادر دخل زوجها المتعددة

سامنتا كاميرون لا تستطيع اقتناء ملابس فاخرة

تصريحات السيدة الأولى سابقاً أثارت دهشة المتابعين. أرشيفية

يعتقد كثيرون أن زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، تعيش في بحبوحة، وأنها لا تعاني مشكلات مالية. إلا أن سامنتا كاميرون تقول عكس ذلك تماماً. فهي تؤكد أن أعباء الرهن العقاري، ومصاريف رعاية أطفالها، ترهق كاهل العائلة، لذا فهي لا تتمكن من شراء ملابس فاخرة، تتماشى مع مستواها الاجتماعي الرفيع.

سامنتا تحملت ليالي بلا نوم، وردت على رسائل البريد الإلكتروني في الرابعة صباحاً، عندما أطلقت علامتها التجارية.

ولصعوبة الوضع المعيشي، قررت سامنتا أن تطلق بيت أزياء خاصاً بها، لتصميم ملابس أغلى من تلك المتوافرة في الأسواق العامة، لكنها أرخص من أزياء بيوت الموضة الراقية، بمعدل أسعار يصل إلى 260 جنيهاً إسترلينياً للقطعة الواحدة. وأطلقت السيدة الأولى في بريطانيا، سابقاً، بيت «سيفين» للأزياء، في يوليو من العام الماضي، في الشهر نفسه الذي ترك فيه زوجها ديفيد كاميرون السلطة، وبعد أسابيع من التزام الزوجين برهن عقاري لمنزل جديد بقيمة 3.5 ملايين جنيه إسترليني.

وتوضح سامنتا، قائلة: «كنت أعمل مديرة إبداعية في مجال الأزياء الفاخرة، ومستشارة في وقت لاحق لشركة (سميثسون) لفترة طويلة، ولم يكن لديَّ دخل إضافي، بسبب مصاريف رعاية الأطفال والرهن العقاري، وما إلى ذلك». متابعة: «لكن من الواضح أنه من خلال عملي بصناعة الأزياء، أردت أن أجد ملابس أرتديها في العمل، وملابس في المناسبات والحياة اليومية ذات مظهر أنيق، لذلك كان هناك شعور بوجود فجوة في السوق».

وقالت سامنتا إنها تحملت ليالي بلا نوم، وردت على رسائل البريد الإلكتروني في الرابعة صباحاً، عندما أطلقت علامتها التجارية، ومع بدء تشغيل الموقع على الإنترنت في فبراير، لقد كان العمل شاقاً بشكل لا يصدق، ومخيفاً. تقول سيدة الأعمال: «في البداية كان الأمر صعباً، وكنت أفعل كل شيء بنفسي، لكن نقطة البداية الأولية كانت صعبة حقاً». وكشفت كاميرون أنها تشتري معظم ملابس زوجها من محال «ماركس وسبنسر»، ومع ذلك فإن فكرة أن زوجة رئيس الوزراء السابق تفتقر إلى دخل إضافي تعتبر مفاجأة.

وقد أظهر تقرير ضريبي، نشر في أبريل من العام الماضي، أن ديفيد كاميرون يملك ما لا يقل عن ستة مصادر للدخل الثابت، بما في ذلك راتبه البالغ 140 ألف جنيه إسترليني كرئيس للوزراء، ودخل الإيجار من منزله المقدر بمليوني جنيه إسترليني في منطقة «نوتنغ هيل»، فضلاً عن الفوائد على المدخرات والأرباح من الأسهم.

تويتر