موعد الإفطار يربك خدمة شركة «أوبر» في فرنسا

السائقون الموفرون للخدمة غير ملزمين بالوجود الدائم في الشوارع. أرشيفية

إنه تأثير غير متوقع لشهر رمضان في فرنسا، منذ يوم السبت الماضي وبداية شهر الصيام، وجد العديد من مستخدمي خدمة «مركبة نقل مع سائق» التي توفرها شركة «أوبر» للنقل، صعوبة في العثور على مركبة في الساعة التاسعة والنصف مساء، أو كلما اقترب الوقت من غروب الشمس. وهو موعد الإفطار بالنسبة للصائمين. وتسببت ندرة السيارات في هذه الفترة في ارتفاع أسعار الخدمة، لأن الشركة تشجع سائقيها على العمل في هذه الفترة من خلال زيادة سعر الخدمة.

• موعد الإفطار له تأثير كبير في «أوبر»، لأن معظم السائقين الذين يعملون في هذه الخدمة هم من الضواحي.

وكتب أحدهم معلقاً على «تويتر»: «إنه شهر رمضان، وبالتالي فمن الصعب العثور على مركبة (أوبر) هذا المساء، هل سيدوم هذا طويلاً؟» ويقول (سامي) الذي يعمل في خدمة «مركبة نقل مع سائق» في باريس منذ سنوات، معلقاً: «لقد لاحظنا هذه الظاهرة خلال الأيام الأخيرة، والأمر أشبه بما يحدث في المناسبات الثقافية والرياضية، أو عندما يكون الجو غير مناسب»، ويضيف السائق: «خلال هذه الفترات يفضل بعض السائقين الموفرين للخدمة عدم الوجود على التطبيق الخاص بها».

ويؤكد (سامي) أنه عمل ساعات طويلة في باريس، خلال الأيام الماضية، وهو صائم، بينما كان الجو حاراً جداً «أنا لا أهتم بما يقوله الآخرون لأني لست في مؤسسة عمومية، وأنا بحاجة إلى الراحة في نهاية المطاف وهذا من حقي».

موعد الإفطار له تأثير كبير في «أوبر»، في ما يبدو، بسبب أن معظم السائقين الذين يعملون في هذه الخدمة من الضواحي، وربما من أصول شمال إفريقية، وبالتالي فهم مسلمون في الغالب، وفقاً لمدير الاتصالات في الفرع الفرنسي للشركة، غريغوري كوب.

تويتر