اتهام سياسي جمهوري أميركي بالاعتداء على صحافي

يواجه السياسي الأميركي، مرشح الكونغرس عن ولاية مونتانا، غريغ جيانفورت، المثول أمام المحكمة بعد أن اتهمه صحافي بضربه.

ويواجه جيانفورت تهمة ضرب مراسل «الغارديان»، بن جاكوبس، خلال حملته، أول من أمس، خلال انتخابات خاصة لملء مقعد الولاية الوحيد في مجلس النواب الأميركي.

وقال جاكوبس على موقع «تويتر»، وفي مقابلة تلفزيونية على محطة «إم إس إن بي سي»، إن جيانفورت ضربه وحطم نظارته خلال حملة جيانفورت الانتخابية. وحدث ذلك بينما كان جاكوبس يحاول سؤاله عن الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يظهر جيانفورت أمام المحكمة في السابع من يونيو المقبل. ويواجه عقوبة السجن لمدة ستة أشهر ودفع غرامة 750 دولاراً إذا تمت إدانته، حسب ما قالت مصادر الشرطة في الولاية.

وفي بيان عن حملة جيانفورت، لم ينفِ اتهامات جاكوبس، لكنه أشار إلى أن جاكوبس تسبب في مشادة بينه وبين المرشح، حيث أخرج مسجلة في وجه المرشح وأخذ يطرح أسئلة استفزازية. وقال المتحدث باسم الحملة، شان سكانلون: «بعد الطلب من جاكوبس أن ينزل مسجلته رفض، وعندها حاول جيانفورت أن يبعد الميكروفون الذي كان ممتداً في وجهه، لكن جاكوبس أمسك يده وأبعدها بقوة، ومن سوء الطالع أن صحافياً ليبرالياً قام بذلك في حملتنا»

ولكن جاكوبس قال إنه تم نقله إلى كراج سيارة بعد تهديده بالاتصال بالشرطة، وتحدث لاحقاً مع تلفزيون «إم إس إن بي سي» من أحد المستشفيات، حيث كان يخضع لفحص وتصوير بالأشعة السينية لمرفقه.

وحسب التسجيل، فإن المواجهة بين الرجلين بدأت عندما حاول جاكوبس سؤال المرشح جيانفورت عما إذا كان يؤيد قانون الجمهوريين المتعلق بالرعاية الصحية، بعد أن أشارت ميزانية الكونغرس إلى أن 23 مليون أميركي سيفقدون الضمان الطبي بحلول عام 2026 . وأكد فريق خبراء محطة «فوكس نيوز» صحة رواية جاكوبس للحادثة.