خبراء الموضة يكشفون سر اختيار السيدات الأول اللون الأزرق

يتساءل كثير من المراقبين عن سبب ارتداء السيدة الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون، فستاناً باللون الأزرق الفاتح، خلال حفل تنصيب زوجها، إيمانويل ماكرون، تماماً مثل لون الفستان الذي ارتدته زوجة الرئيس الأميركي، ميلانيا ترامب، خلال حفل تنصيب زوجها، ودوقة كيمبردج، كيت ميدلتون، في بعض المناسبات. ويتساءل المهتمون أيضاً: ماذا يعني اللون الأزرق في السياسة؟ المثير للانتباه أن اللون نفسه كان مفضلاً لدى السيدة الأميركية الأولى الراحلة، جاكلين كيندي، ونساء أول آخريات.

وخلال حفل الرئيس الفرنسي، انصبت جميع العيون على زوجته بريجيت، التي اختارت معطفاً أزرق اللون ذا تصميم عسكري، وتنورة ميدي من ابتكار المصمم لويس فويتون، وهي مشابهة تماماً لتلك التي ارتدتها ميلانيا ترامب في يناير، التي استقطبت العديد من المقارنات بطبيعة الحال بين السيدتين.

ويقول الخبراء بالموضة إن مثل هذا اللون تفضله غالباً النساء القويات، لاسيما جاكي، التي أصبحت تعرف بحبها لهذا اللون عندما كان زوجها جون كينيدي في منصبه في ستينات القرن الماضي، وتفضله أيضاً كيت ميدلتون، التي استرعت المقارنات عندما ارتدت اللون نفسه خلال أول رحلة منفردة لها لهولندا في أكتوبر.

ويتساءل البعض أيضاً عما إذا كان هناك اتفاق بين النساء المؤثرات لارتداء هذا اللون بالذات، إلا أن المهتمين بالشأن يستبعدون أن يكون هناك اتفاق، لكن ثمة مدلولات لهذا اللون.

ويقول الخبير باللون والصورة، سليفي دي جوستو، إن «هذا اللون مرتبط بالذكاء والثقة والأمن، وكلما كان اللون الأزرق فاتحاً برهنت المرأة التي ترتديه على أنها أكثر تعاطفاً ودفئاً وتواصلاً».

وفي حين يتطلع المصممون في جميع أنحاء العالم لتقديم ابتكارات مناسبة للسيدتين، ماكرون وترامب، فإن الاختصاصية في شؤون الموضة بمنبر غلام فور غود، ماري أليس ستيفنسون، تعتقد أنه خلافاً لحفلات الافتتاح، فهناك خيارات محدودة لاستعراض هذا اللون.