ميليباند يفشل في تشغيل جزّازة عشب بهدف دعم الحملة الانتخابية

ميليباند يقوم بحملة انتخابية في منزلٍ مالكته ليست من ناخبي حزبه. من المصدر

بينما كان زعيم حزب العمال السابق، إيد ميليباند، يقوم بحملته الانتخابية في أحد أحياء لندن عن طريق جز عشب حديقة أحد المنازل، انعكس ذلك عليه سلباً، إذ إنه لم يعرف كيف يشغل الآلة، وتعين على صاحبة المنزل مساعدته في ذلك، وما زاد الطين بلة أن هذه المرأة قالت إنها ليست من ناخبي حزب العمال، وعلى الأقل لو كان أخوه ديفيد لكان الأمر مقبولاً.

وظهرت الصور على موقعَي «تويتر» و«فيس بوك» لإيد ميليباند، وهو يدفع آلة جز العشب عندما انضم إلى حملة الترويج للانتخابات، الأسبوع الماضي.

ونشر أحد الناشطين الصورة على «فيس بوك»، وادعى أن أصابع ميليباند الخضراء بدأت جزّ عشب حديقة المنزل، وقد نال «صوت» صاحبة المنزل التي كانت في حالة دهشة. لكن صاحبة المنزل قالت لصحيفة «ديلي ميل»، إنها ساعدت ميليباند ليتمكن من تشغيل آلة جز العشب.

وأضافت أنها كانت في حالة غضب شديد لاستغلالها في حملة انتخابية لحزب العمال، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المرأة إن الموضوع برمته تم إنجازه عن طريق فريق علاقات عامة.

وأضافت «كان تصرفاً أخرق، حتى إنني لست من ناخبي حزب العمال، ولو كان شقيقه ديفيد لكان الأمر مقبولاً».

وهذه ليست اول مرة يتعرض فيها السيد ميليباند للسخرية وهو يحاول كسب اصوات الناخبين. فقد نشرت له صورة وهو يتناول شطيرة لحم بشراهة لقيت الكثير من السخرية واعتبرت بانها ميزت الحملة الانتخابية لحزب العمال في انتخابات 2015.

تويتر