سيناتور كندية تتعرض للسرقة خلال زيارتها باكستان

سلمى أتولاهجان أبلغت الشرطة عن السرقة بنفسها. من المصدر

تعرضت سيناتور كندية للسرقة، بينما كانت في زيارة لإسلام آباد، حيث فقدت مبلغاً كبيراً من المال، وحلي من اللؤلؤ، وبطاقات ائتمان، إضافة إلى بطاقة هويتها كسيناتور. وكانت سلمى أتولاهجان، المولودة في باكستان من عائلة سياسية مشهورة، قد تم تعيينها في الكونغرس عام 2010 من قبل رئيس الحكومة الكندي السابق ستيفن هاربر.

وتعرضت سلمى للسرقة الأسبوع الماضي، وتم اعتقال شخصين اعترفا بقيامهما بالسرقة خلال التحقيقات الأولية، وتم استرجاع بعض المسروقات منهما، حسبما قالت مصادر الشرطة في إسلام آباد. وكانت بطاقة هوية سلمى كسيناتور من بين الأشياء التي تمت استعادتها، حسبما قال مسؤول في الشرطة لصحيفة «ناشونال بوست» الكندية، على الرغم من أن وسائل الإعلام المحلية قالت إن قلة من المسروقات تم العثور عليها.

وقال مسؤول الشرطة إن سلمى أبلغت عن السرقة بنفسها، وكتبت في تقرير المعلومات الأولى، الذي استفادت منه الشرطة للبدء في التحقيق: «في نحو الساعة 10:20 ليلاً، وبينما كنت متجهة نحو سيارتي، هجم عليّ شخصان كانا يركبان دراجة آلية وخطفا حقيبتي ولاذا بالفرار». وقالت سلمى للشرطة إن حقيبتها كانت تحوي 4200 دولار، و62 ألف روبية باكستانية (أي نحو 810 دولارات كندية) وعقداً من اللؤلؤ الأسود، وبطاقتي ائتمان، وبطاقة هويتها كسيناتور.

وحدثت السرقة في منطقة تجارية معروفة باسم السوبر ماركت، في قطاع «ف 6» في إسلام آباد، حسبما قالته الشرطة. وكتبت سلمى تغريدة قالت فيها «تعرضت للسرقة أمس، وشكراً لجميع من كتب أو اتصل للاطمئنان علي. وأنا ممتنة لكوني بصحة جيدة»

وولدت السيناتور سلمى في مدينة ماردان في وادي بيشاور الواقع في شمال باكستان، بالقرب من الحدود من أفغانستان. وكان والدها سارنجام خان سيناتور في باكستان، كما أن جدها الكبير خان عبدالغفار خان، كان زعيم حركة الاستقلال عن الحكم البريطاني، حسبما تذكر سيرتها الرسمية.

ودرست في مدارس باكستان مع بيناظير بوتو، رئيسة الحكومة السابقة، التي اغتيلت عام 2007. ووصلت سلمى، التي بلغت الـ65 من العمر، إلى كندا عام 1980 عروساً شابة، وعاشت في مدينة تورنتو، وشاركت في تأسيس «مؤسسة المواطنين»، وهي مجموعة عالمية تعمل على بناء المدارس للفقراء في باكستان. وفي عام 2008 أصبحت أول سيناتور كندي من أصول باكستانية.

تويتر