بريجيت سيدة استثنائية تساعد زوجها ماكرون على دخول الإليزيه

بريجيت وماكرون يداً بيد خلال الحملة الانتخابية. أ.ب

إذا أصبح المرشح الفرنسي للرئاسة الأوفر حظاً، إمانويل ماكرون، الرئيس المقبل لفرنسا، فإن زوجته ستصبح بالتالي سيدة أولى استثنائية في تاريخ السيدات الأوليات الفرنسيات. ففي حين أن لدى هؤلاء السيدات تاريخاً متقلباً - ما جعلهن فريسة للعناوين الرئيسة في الصحف بسبب، على سبيل المثال، الإنفاق المفرط، والعلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، والخيانة، وحتى القتل - فإنهن لم يكنّ أبداً شخصيات محورية في السنوات التكوينية من حياة أزواجهن، كما هي الحال مع بريجيت ماكرون. وبغض النظر عن كونها تكبره بـ24 عاماً، فقد كانت له مرشداً ومدرباً منذ أن كان عمره 15 عاماً، وتلعب دوراً نشطاً في حملته الانتخابية، وتقدم له المشورة بشأن الخُطَب، وتساعد بشكل فاعل في وضع جدول أعماله. وخلال الحملات الانتخابية، صرح ماكرون بأنه لن يستطيع أن يصل إلى ما وصل إليه من دونها، ويهتف مؤيدوه باسمها، ويسير الزوجان يداً بيد في جميع المناطق العامة خلال يوم التصويت.

هذه السيدة الفرنسية الأولى المتوقعة، يبلغ طولها خمس أقدام وأربع بوصات، معلمة أدب ولغة لاتينية سابقة في المدارس الثانوية العليا، جاءت من أسرة برجوازية مشهورة بمصنعها للشوكولاتة في مدينة أميان شمال البلاد، كانت معلمة للدراما بمدرسة جيسوت الخاصة في المدينة عام 1992 عندما التقت بالفتى ماكرون، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 15 عاماً، وانغمس الاثنان في غرام رومانسي مهّد الطريق لطلاقها من زوجها السابق والد أبنائها الثلاثة.

تويتر