• «الطفل الصغير» سينتقل مع والدته إلى واشنطن في يونيو

بارون ترامب يخطط لسهرة مع أصدقائه في البيت الأبيض

صورة

عادة ما تهتم وسائل الإعلام الأميركية بأخبار العائلة الأولى، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأبناء وبنات الرئيس. والجديد هذه المرة أن ولداً صغيراً سينضم إلى سكان البيت الأبيض، بعد عقود من سيطرة البنات والشباب. إذ لم يعش في الإقامة الرئاسية ولد صغير منذ عهد الرئيس جون كينيدي.

«بارون» سيكون أول ولد صغير ينضم إلى سكان البيت الأبيض، بعد عقود من سيطرة البنات والشباب، منذ عهد الرئيس جون كينيدي.

لقد بدأ بارون، وهو أصغر أبناء الرئيس دونالد ترامب، يتخيل طريقة العيش في المقر الرسمي لرئيس الولايات المتحدة. ويأمل بارون، (11 عاماً)، الذي لايزال يعيش في نيويورك مع والدته، ألا يبخل أصدقاؤه في مانهاتن بزيارته عند الانتقال إلى واشنطن، في نهاية العام الدراسي.

ويقول صديق للعائلة إن نجل الرئيس اقترح على بعض أصدقائه في المدرسة المجيء لرؤية البيت الأبيض، وأضاف الصديق، الذي فضل عدم ذكر اسمه، «لقد طلب من والديه توفير مساحة كافية لأصدقائه».

يبدو أن القائمين على البيت الأبيض سيأخذون هذه الدعوة على محمل الجد، لأن طلاب المدرسة الذين يختلطون بابن الرئيس، لديهم نية بالفعل لقضاء سهرة في البيت الأبيض. ولايزال هناك متسع من الوقت للموظفين، لإعداد الكعك ومستلزمات السهرة التي يفضلها الأطفال في هذا السن، علماً أن بارون ووالدته ميلانيا لن ينتقلا إلى الإقامة الجديدة قبل يونيو المقبل.

وبقيت عائلة ترامب في نيويورك بسبب دراسة بارون، وأثار تأخر انتقال العائلة إلى واشنطن جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتساءل العديد من المستخدمين حول تكاليف المعيشة في نيويورك.

ويبدو طلب بارون باستضافة أصدقائه في البيت الأبيض معقولاً لصبي يبلغ من العمر 11 عاماً. لكن ما يثير القلق هو مدى توافر غرف نوم كافية ومتاحة لأصدقائه. ويميل الأطفال في عمره، إلى التخييم معاً في غرفة واحدة، واستخدام أكياس النوم المتناثرة على الأرض، حيث يشاهدون الأفلام، أو يلعبون ألعاب الفيديو، أو يبقون بعضهم بعضاً مستيقظين من خلال سرد قصص مخيفة، أو الألغاز.

ولكن ربما كان طلب بارون أمر يتعلق بطفل ثري، أو ربما كان خاصاً بطفل يقال إن لديه «جناحاً صغيراً خاصاً» في برج ترامب. على أي حال، فقد أكد والدا بارون له، أن المساحة لن تكون مشكلة في المنزل الرئاسي بالعاصمة واشنطن.

وتشير مصادر سرية إلى أدلة على أن ميلانيا وبارون يستعدان للتحرك للبيت الأبيض بعد نهاية العام الدراسي. أما القائمون على الديكور فهم يضعون اللمسات النهائية على مسكن العائلة الأولى، وتم تحديد موعد أخير بحلول نهاية شهر مايو. ولكن ميلانيا وابنها قد يتطلعان إلى استعجال انتقالهما إلى العاصمة، في أقرب وقت.

ويخطط الرئيس والسيدة الأولى لاستضافة فعالية «البحث عن بيضة عيد الفصح»، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض يوم 17 أبريل. ويقول مصدر مقرب إن لديه اعتقاداً بأن بارون سيشارك في هذه الفعالية.

تويتر