الأمير فيليب يزداد تألقاً لدى لقائه المغنية كيلي مينوج

أثر دوق أدنبرة الأمير فيليب بسحره في المغنية الأسترالية كيلي مينوج، عندما التقاها في مناسبة خاصة في قصر ويندسور. وبدا الأمير والمغنية في حالة من السعادة، حيث كانا يضحكان ويطلقان النكات خلال اللقاء، الذي قدم فيه الأمير للمغنية جائزة التكريم لإسهاماتها في تعزيز العلاقات البريطانية الأسترالية. وظهر الأمير فيليب، (95 عاماً)، خلال اللقاء الذي رحب به بالمغنية كيلي، وعلى وجهه ابتسامة عريضة تدل على مدى سعادته بلقاء النجمة مينوج.

وتحدثت المغنية مينوج عن ألبومها الجديد للدوق، وكذلك شرحت للأمير عن الجهود المبذولة من أجل صنع كل البوم غنائي. ووصفت مينوج الأمير فيليب بأنه صاحب «شخصية ساحرة»، وقالت إنهما تحدثا عن «مواضيع جديدة وقديمة».

وكانت كيلي قد ارتدت ملابس أكثر حشمة خلال لقائها الأمير فيليب من تلك التي اعتادت الظهور بها، حيث لبست ثوباً طويلاً منقوشاً بالأزهار.

وكتبت مينوج يوم الثلاثاء الماضي تغريدة قالت فيها إنها تشعر بأنه شرف كبير لها أن تحصل على الجائزة. وقالت «نحن هنا في قصر ويندسور الذي يشعر فيه المرء بالسعادة الطاغية. وتم منحي الوسام البريطاني الأسترالي من قبل الأمير فيليب، الذي كان حقاً شخصاً رائعاً».

وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقي بها الأمير فيليب المغنية كيلي، فقد شاهدها وهي تغني في قصر ويندسور في شهر مايو الماضي، خلال الاحتفال بعيد ميلاد الملكة الـ90، والتقى معها خلال مرورها على السجادة الحمراء. لكنه لم يتمكن من مشاهدتها وهي تغني باحتفالات اليوبيل الماسي لجلوس الملكة على العرش في قصر باكنغهام عام 2012، حيث كان يعالج في أحد المشافي من مرض في المثانة.

ولطالما حظيت مينوج، (48 عاماً)، بحب البريطانيين، عندما لعبت دور تشارلين في مسلسل الجيران الأسترالي في أواسط ثمانينات القرن الماضي.

وبعد ذلك بدأت مسيرة مهنية مغنية، حيث حققت إحدى أغنياتها المبكرة نجاحاً مبهراً، قبل أن تصبح مغنية عالمية.