يشبّهها البعض بهيلاري كلينتون

مارين لوبان تُهمل مظهرها بسبب انشغالها بالسياسة

غيّرت لوبان قليلاً من مظهرها عقب تولّيها رئاسة الحزب اليميني المتطرف. أرشيفية

حافظت زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، على مظهرها العادي جداً، منذ أن بدأت السياسة قبل 20 عاماً. ليس هناك ما يجذب في زيّها، حتى الألوان التي تختارها لا تتعدى الأبيض والأزرق وأحياناً الأحمر. إنها ألوان العلم الفرنسي وشعار حزبها اليميني المتطرف.

يقول متخصصون في الشؤون السياسية الفرنسية، إن لوبان اختارت استراتيجية نسائية في السياسة، ليتغاضى الناخبون عن مسألة الجنس. وربما فضلت السياسية التي ورثت زعامة الحزب عن والدها، جان ماري لوبان، الذي أسّس الحزب قبل عقود، أن تركز على العمل السياسي دون أن تلفت الانتباه إلى مظهرها، أو تسريحة شعرها. وتجسد هذا النهج بشكل واضح عقب توليها رئاسة الحزب في 2011، إذ تظهر بما سمّاه مراقبون «زي المرأة في السياسة».

• يشبّه البعض لوبان بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة في أميركا، هيلاري كلينتون، التي بدت بزي شبه موحد، خصوصاً خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ربما لتبعث رسالة مفادها «ركزوا على ما أقول وليس على ما أرتدي».

يشبّه البعض لوبان بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة في أميركا، هيلاري كلينتون، التي بدت بزي شبه موحد خصوصاً خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ربما لتبعث رسالة مفادها «ركزوا على ما أقول، وليس على ما أرتدي». ويقول لسان حال لوبان أن «لا وقت لدي لأعتني بشعري أو حتى اختار قطع اللباس المتناسقة»، لأن لديها أهم من ذلك - السياسة.

مثل كلينتون، تطور أسلوب لوبان قليلاً خلال حياتها السياسية، ففي 2007، عينت مديراً لحملة والدها الرئاسية، وقررت تغيير مظهرها بعض الشيء، وتخلت عن معطفها لترتدي سترة رمادية، إلا أن الطابع العام لمظهرها لم يتغير، مع بعض التعديلات في طول الكعب والتنورة. لقد وصفها مراقبون، لوقت طويل، بأنها سياسية لا تبدي أنوثتها بأي حال من الأحوال.

ومع أن لوبان نشأت في كنف أسرة برجوازية، إلا أنها لم تُعر اهتماماً للأناقة، بل على النقيض تماماً، أخفقت في عدد من المناسبات في مواكبة الحدث، إذ اختارت زياً غير مناسب، على سبيل المثال، في حفلة بمدينة نيويورك في 2015، بارتدائها فستاناً أزرق، جلب لها انتقادات كثيرة.

تويتر