تفرغت لتأليف كتاب للأطفال

تشيلسي كلينتون ترفض خوض غمار السياسة بعد هزيمة والدتها

تشيلسي أثبتت أنها متحدثة جيدة خلال حملة والدتها الانتخابية. أرشيفية

بعد خسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تم تداول تقارير تفيد بأن ابنتها تشيلسي ستكون «النسخة المقبلة لعلامة كلينتون» في عالم السياسة. وقال مصدر لم يذكر اسمه لصحيفة «نيويورك بوست»: «في حين أن السياسة ليست ما تريده هيلاري لابنتها تشيلسي، اختارت الأخيرة الانضمام إلى حملة والدتها الانتخابية، وتبين أنها مستعدة جداً ومتكلمة ومريحة للأعين».

أبعد من ذلك، ذكرت تقارير أن عينها على مقعد في الكونغرس، كان يشغله الديمقراطي نيتا لوي، الذي مثل مقاطعة ويستشيستر في ولاية نيويورك. وكان من المفترض أن تخطط تشيلسي، 37 عاماً، للمقعد عندما تقاعد لوي. ولكن في مقابلة مع مجلة «فرايتي»، وضعت تشيلسي حداً للشائعات بأنها لا تسعى للوصول إلى الكونغرس، قائلة: «أنا لا أعمل من أجل منصب عام».

وتابعت تقول: «فوجئت حقاً بالأقاويل عن سعيي للمنصب في الكونغرس أو مجلس الشيوخ أو مجلس المدينة أو الرئاسة»، موضحة «أجد هذا كله هستيرياً، لأنني سئلت هذا السؤال كثيراً طوال حياتي، والجواب لم يتغير أبداً».

وتعرضت والدتها، هيلاري، لموجة من الشائعات، أيضاً، ففي يناير، اقترحت مجموعة من التقارير أنها قد تترشح لرئاسة بلدية مدينة نيويورك؛ الأمر الذي نفاه مقربون منها ومحللون سياسيون. وتحضر تشيلسي حالياً كتاباً موجهاً للأطفال يقدم لمحة عن شخصيات نسائية بارزة، وقالت في بيان تداولته وسائل إعلامية: «وضعت هذا الكتاب لكل الذين أرادوا التكلم، لكن طُلب منهم السكوت، وعوملوا كأنهم من طبقة دنيا».

تويتر