بعد إيقافه 4 مباريات

الرئيسان الأرجنتيني والبوليفي يدعمان «ميسي» في محنته

صورة

أبدى الرئيس الارجنتيني، ماوريسيو ماكري، تضامنه مع مواطنه مهاجم فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، بعد ايقافه أربع مباريات دولية، بسبب إهانته حكماً في مباراة للأرجنتين أمام تشيلي بتصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي. وحصل على بطاقة حمراء «طرد» بعد 40 ثانية فقط على بداية مباراة مع منتخب الأرجنتين. وعبر ماكري عن دعمه وتأييده لميسي، جاء فيها: «علينا اليوم أن نكون أكثر وحدة من أي وقت مضى، حبي لـ(ليو) والفريق بأكمله، دعونا نستعد لملحمة الأرجنتين». ولم يكن الرئيس الأرجنتيني وحده، هو من تضامن مع ميسي في طرده من الملاعب، وانما أيضاً الرئيس البوليفي، إيفو موراليس. وأطلق موراليس تغريدة جاء فيها «لا أتفق مع العقوبة المفروضة على منتخب الأرجنتين، لا يستحق ميسي ذلك، تضامني مع أفضل لاعب في العالم».

وكان الرئيس الأرجنتيني ناشد، العام الماضي، ميسي التراجع عن اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب الأرجنتين، عقب خسارة لقب «كوبا أميركا» أمام تشيلي بركلات الترجيح.

والتقى الرئيس الأرجنتيني في ما بعد بميسي وحثه على مواصلة مشواره الدولي، معرباً عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه في البطولة، ومطالباً إياه في الوقت نفسه بعدم الالتفات للانتقادات. واعتبر أن ميسي «هدية من الله» إلى البلاد، ويجب الاعتناء بها بشكل أفضل. ويضيف «نحن محظوظون، أن يكون (ميسي) من ملذات الحياة، إنه هدية من الله أن يكون لدينا أفضل لاعب في العالم، في بلد كروي مثل بلدنا». وتابع في مؤتمر صحافي أن «ليونيل ميسي هو أفضل شيء لدينا في الأرجنتين، ويجب الاعتناء به».

• ماكري: «ميسي» هدية من الله إلى البلاد، ونحن محظوظون أن لدينا أفضل لاعب في العالم، في بلد كروي مثل بلدنا.

ويبدو أن حب الرئيس البوليفي لميسي فاق حبه لمنتخب بلاده، فقبل أربعة أعوام ضرب موراليس عرض الحائط بالانتقادات الموجهة له من لاعبي منتخب بلاده، والاتحاد الكروي في البلاد، بسبب نيته تكريم ميسي. ولم يُلقِ موراليس بالاً لمناشدات لاعبي منتخب بلاده الذين حثوه على عدم تكريم ميسي، قبل بدء مباراته ضد المنتخب الأرجنتيني، في لاباز، لكنه استعاض عن ذلك بتكريمه عقب انتهاء المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما. وقدم الرئيس البوليفي هدية تذكارية لميسي، عبارة عن معطف تقليدي بوليفي معروف باسم «البونشو».

وكان موراليس قد توجه لغرفة تبديل ملابس أعضاء المنتخب الأرجنتيني عقب انتهاء المباراة، من أجل تحية ميسي وتقديم الهدية التذكارية له، وردّ ميسي على الرئيس البوليفي بإهدائه قميصه الذي لعب به المباراة.

وكان الرئيس البوليفي قد دعا أركان حكومته الاستعداد لاستقبال حافل لميسي والمنتخب الأرجنتيني خلال زيارتهم لبوليفيا، للقاء منتخبها الوطني في تصفيات كأس العالم 2014. ويعبر موراليس عن اعجابه بأداء ميسي وشخصيته التي جعلت منه لاعباً محبوباً في العالم أجمع، بل وذهب الى أبعد من ذلك، حين تمنى صراحة أن يصبح مثله.

ويُعرف عن الرئيس البوليفي ولعه الشديد بكرة القدم، حيث سبق له أن شارك في مباريات ودية خلال زياراته الرسمية إلى دول أخرى أو قمم دولية، مع فريق يضم عدداً من معاونيه وأفراد حراسته، وسبق له أن لعب مع الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، وحضوره الدائم لمباريات منتخب بلاده، لدرجة انه سافر لحضور بعض لقاءاته في النسخة السابقة من بطولة كوبا أميركا 2011.

تويتر