على خطى الأمير هاري

أمير في بروناي يستعرض عضلاته وأناقته على «إنستغرام»

صورة

بينما يجذب الأمير هاري الانتباه ويحظى بالإعجاب في بريطانيا، ظهر نجم جديد في شرق آسيا، إنه أمير بروناي الشاب. وبعد أن كان والده السلطان حسن بلقية يحظى باهتمام وسائل الإعلام بسبب ترفه في العيش، ها هو عبدالمتين، يستعرض عضلاته وأناقته على مواقع التواصل الاجتماعي. ويشبه الكثيرون عبدالمتين، 25 عاماً، بالأمير هاري، ليس بسبب تقاربهما في العمر ونشاطهما في عدد من المجالات، بل لأن كليهما يحظى باهتمام كبير من قبل المعجبين والمعجبات، في الواقع وفي العالم الافتراضي.

لدى أمير بروناي شعبية واسعة على موقع إنستغرام، إذ يتابعه أكثر من 400 ألف شخص. وقد تخرج في أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية، في بريطانيا، قبل ست سنوات، إضافة الى ذلك، حصل عبدالمتين على الماجستير في الآداب من جامعة لندن العام الماضي، متخصصاً في الدراسات الشرقية والإفريقية.

• تقليداً للمشاهير، شارك الأمير عدداً من الصور الخاصة مع معجبيه على «إنستغرام»، ومنها صورته عاري الصدر على صهوة جواد يشق طريقه في البحر، وأخرى ببزّة عسكرية.

نشأ الأمير الشاب في أسرة مكونة من 12 طفلاً، ووجد نفسه في وضع مريح، وتمكن من الوصول إلى أفضل المدارس في العالم. وتقليداً للمشاهير، شارك الأمير عدداً من الصور الخاصة مع معجبيه على «إنستغرام»، ومنها صورته عاري الصدر على صهوة جواد يشق طريقه في البحر، وأخرى ببزة عسكرية. وقد تكون الصورة الأولى جريئة بعض الشيء، نظراً للأعراف والتقاليد التي تحكم سلطنة بروناي المحافظة.

يعُرف عبدالمتين بالمواظبة على التمارين الرياضية، فهو يمارس عدداً من الرياضات التي تتطلب جهداً بدنياً كبيراً. ومن هذه الرياضات، يمارس الأمير الملاكمة ورياضة «البولو» والطيران، إضافة إلى فنون القتال. وتماشياً مع التقاليد في بروناي، انخرط في تكوين عسكري بأكاديمية «ساندهيرست»، المعروفة بـ«أكاديمية الأمراء»، تماماً مثل ما فعل الأميران البريطانيان ويليام وهاري.

وخلال الأسابيع الأولى من بداية تكوينه العسكري، قبل نحو 10 سنوات، قال: «أشعر بالإنهاك الشديد، لقد كانت هذه الأسابيع مرعبة من الناحية الجسدية والذهنية»، مضيفاً: «خسرت 10 كيلوغرامات على الرغم من تناولي أربع وجبات كاملة بشكل يومي»، أما اليوم فيقول الأمير إن رتبة ملازم أول التي حصل عليها من الأكاديمية البريطانية الشهيرة، هي أكثر شيء يفتخر به لحد الآن.

الأمير الشاب لا يحب مواكبة الموضة والأناقة وحسب، إنه أيضاً رجل الأسرة، «لديّ عائلة كبيرة حقاً، لكنني أقرب إلى أخي الأكبر وشقيقتي. نحن نتشارك في كل شيء، لقد نشأنا ونعيش معاً»، ويقول الأمير الأعزب، إن لديه أصدقاء، ولكن لا يمكنه أن يذهب بعيداً عن الأسرة، «هم دمي ونحن قريبون جداً من بعضنا بعضاً. وحبهم ودعمهم كان له تأثير إيجابي جداً في حياتي».

تويتر