أحداث وصور

أغلبية كبار السن في ألمانيا راضون عن حياتهم الماضية

صورة

أظهرت دراسة أن أغلبية كبار السن في ألمانيا ينظرون بعين الرضا إلى حياتهم الماضية ووضعهم الاقتصادي على المستوى الشخصي.

غير أن الدراسة التي أُعدت بتكليف من مجموعة «تأمينات جينيرالي»، ونُشرت نتائجها أمس، أكدت في الوقت ذاته أن هناك فوارق هائلة بين الطبقات الاجتماعية تؤثر بشكل ملموس في إحساس المسنّين في ألمانيا من سن 65 إلى 85 عاماً، بالراحة والرضا عن حياتهم الماضية.

وذهب معدّو الدراسة إلى أن هناك، على سبيل المثال، اختلافات بين المسنّين بولايات غرب ألمانيا وشرقها.

وتناولت الدراسة، على سبيل المثال، مدى رضا كبار السن عما انقضى من حياتهم، حيث تبين أن المسنين والشباب من أسعد الأجيال في ألمانيا، وذلك في ضوء رضا 85% ممن شملهم الاستطلاع عن حياتهم، في حين أن واحداً فقط من بين كل 10 أشخاص هو الذي أبدى قليلاً من الرضا، أو لم يكن راضياً أصلاً عن حياته الماضية.

وظل الفارق بين ولايات غرب ألمانيا وشرقها ملموساً، حيث بلغ عدم الرضا عن الحياة بين كبار السن ذروته في ولايات ميكلنبورغ فوربومرن وسكسونيا أنهالت وبرلين وبراندنبورغ، وكلها ولايات شرقية. ولم تسلم من ذلك سوى ولاية سكسونيا التي انضمت لمعسكر الولايات الغربية الراضية، واحتلت المركز السادس بين هذه الولايات.

وكانت ولايات شليسفيج هولشتاين، وبافاريا، وهامبورغ، هي أكثر الولايات الألمانية التي يشعر المسنّون فيها بالرضا.

ولكن المشاركين في الاستطلاع لم ينظروا فقط بشكل إيجابي للسن، فرغم أن نحو ثلث المستطلعة آراؤهم يرون أنه لاتزال أمامهم فرص جديدة، إلا أن ثلثاً آخر لديه أيضاً مشكلات ومتاعب.

ولم يحسم نحو ربع المشاركين في الاستطلاع أمرهم بشأن ما إذا كانوا يشعرون بالسعادة عما حققوه في الماضي أم لا.

وفي ما يتعلق بالمال فإن أغلب من شملهم الاستطلاع ينظرون بشكل إيجابي لوضعهم الاقتصادي.وفي ما يتعلق بالوظيفة، فإن عدد كبار السن العاملين بعد التقاعد ازداد إجمالاً على ذي قبل.

تويتر