على عكس ما هو متعارف عليه

ثروة بوتين تتجاوز ثروة ترامب بأضعاف عدة

الكثير من التكهنات يحوم حول ثروة بوتين. غيتي

ذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العام الماضي، أن ثروته تزيد على 10 مليارات دولار أميركي، بيد أن مؤسستي فوربس وبلومبيرغ، قدرتا ثروته بنحو ثلاثة مليارات دولار أميركي. هذا في الوقت الذي يعتقد فيه خبراء اقتصاديون أن ثروة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تصل إلى 200 مليار دولار. العام الماضي تم تصنيف ترامب على انه ثاني أقوى رجل في العالم، أي يلي بوتين مباشرة.

وخلافاً لذلك يتشارك الرجلان في حبهما للطائرات الخاصة، والكثير من الأملاك في جميع أنحاء العالم. وتنازل ترامب عن طائرته الخاصة لتنضم إلى أسطول الطائرات الرئاسية، (اير فورس ون). وفي الوقت الذي تدور فيه تكهنات أن بوتين صنع ثروته من خلال الاستثمار في النفط والغاز، صنع ترامب ثروته من خلال العقارات. إلا أن هناك اختلافاً جوهرياً بشأن ثروتي الرجلين.

وبوصفه رئيساً للولايات المتحدة يحصل ترامب على 400 ألف دولار راتباً، و50 ألف دولار نفقات شخصية، لكنه ذكر من قبل أنه سيكتفي بدولار واحد فقط في السنة. ويبدو أن ترامب حذا حذو رئيسين سابقين هما هربرت هوفر، وجون إف كينيدي، لكن الفرق هو أن الرجلين تبرعا براتبيهما للمؤسسات الخيرية، بينما تنازل ترامب عن بقية راتبه للخزينة العامة.

وخلافاً للولايات المتحدة، حيث يظل راتب الرئيس ثابتاً دون تغيير، يزداد راتب الرئيس الروسي باستمرار. في 2013 صرح بوتين رسمياً أن راتبه تقدر قيمته بـ115 ألف دولار في العام.

وبالنسبة لثروة بوتين، فإنها تعرضت للكثير من التكهنات، حيث قدرها المحلل السياسي، ستانسلاف بيلكوفيسكي، عام 2007 بما يصل إلى 40 مليار دولار، إلا أن مدير الصندوق السابق في روسيا، بيل براودر وضع رقماً أعلى يصل إلى 200 مليار دولار. وأثارت صحيفة «تايمز» تساؤلاً عن ثروة بوتين، الأسبوع الماضي، عندما أشارت إلى ان براودر تحدث مع الكاتب فريد زكريا عام 2015، زاعماً أن سنوات بوتين في الحكم قد جعلته يحصل على ثروة كبيرة. ويقول بيلكوفيسكي إن بوتين جمع معظم ثروته من العمل في مجال النفط، زاعماً ان الرئيس الروسي يحوز على 37% من أسهم شركة نفط سيرجوتن فتيغاز، و4.5% من شركة غاز بروم.

تويتر