يفضّل فريق مانشيستر يونايتد

رئيس آيسلندا يتجه لمنع استخدام الأجاص على البيتزا

صورة

بسبب الضجة الكبيرة في بلده وخارجها على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطر رئيس دولة آيسلندا، غوذني ذورلاشاس جوهانسون، إلى توضيح موقفه الصريح من أحد أهم الأسئلة المصيرية في عصرنا، ألا وهو ما إذا كان يتوجب علينا أن نضع الأجاص على البيتزا أم لا؟

وفي الأسبوع الماضي، وبينما كان الرئيس غوذني يجيب عن أسئلة طلبة المدرسة الثانوية في مدينة أكوري في شمال آيسلندا، قال الرئيس إن فريق كرة القدم المفضل لديه كان مانشيستر يونايتد، واستدرك إنه كان معارضاً متشدداً ضد استخدام فاكهة الأجاص على البيتزا. وذهب الرئيس إلى أبعد من ذلك عندما قال إنه يريد فرض حظر على وضع الأجاص على البيتزا، إذا استطاع ذلك.

وظهر يوم الثلاثاء الماضي بيان باللغتين الإنجليزية والآيسلندية على صفحة الرئيس على «فيس بوك»، بعنوان «بيان حول جدل البيتزا»، حيث أوضح موقفه من هذا الجدل، وقال إنه يحب الأجاص كفاكهة، ولكن ليس على البيتزا، وانه لا يستطيع منع الأشخاص الذي يحبون وضع الأجاص على البيتزا من فعل ذلك. وكتب غوذني، وهو بروفيسور سابق في التاريخ بجامعة آيسلندا، في البيان، يقول «لا أملك السلطة لإصدار قوانين تمنع الناس من وضع الأجاص على البيتزا. ومع ذلك فإنني سعيد للأنني لا أملك هذه السلطة».

وأضاف الرئيس الآيسلندي في بيانه على «فيس بوك»، «لا ينبغي على الرؤساء أن يتمتعوا بسلطات غير محدودة. ولو أن الرئيس يتمتع بسلطة إصدار قوانين حظر كل ما لا يحب، لما قبلت هذا المنصب. ولما قبلت العيش في مثل هذه الدولة. ولكنني أنصحكم باستخدام الأطعمة البحرية مع البيتزا».

ولطالما تمتع الرئيس غوذي، (47 عاماً)، بشعبية طاغية منذ انتخابه في يونيو الماضي، وعزز ذلك رفضه زيادة في راتبه بنسبة 20%، كما أنه تبرع بـ10% من راتبه للجمعيات الخيرية.

وبالنظر إلى أن الرئيس غوذني يشتري البيتزا خلال عودته من مكتبه إلى البيت، فقد شاهد أن معدل قبول نصائحه المتعلقة بالبيتزا مرتفع جداً، ويصل إلى 97%، الأمر الذي شجع بعض الأجانب للتساؤل على ما إذا كان بإمكانهم الاستفادة من نصائح الرئيس حول البيتزا.

وكانت آخر مرة يشارك فيها الرئيس غوذني بجدل البيتزا، قد أثارت ضجة كبرى يوم الثلاثاء الماضي، عندما أشارت مجلة «آيسلند ماغازين» إلى أنه استخدم كلمة آيسلندية للإشارة إلى المأكولات البحرية، بدلاً من الكلمة الإنجليزية المعروفة «سي فود»، وأشارت المجلة إلى أن الضجة التي ثارت على ذلك حتى الآن، هي من الضخامة بحيث إنها تستحق إضافة «غيت» إليها على طريقة فضيحة «ووترغيت» في إدارة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون.

تويتر