إيميلدا ماركوس تخسر قضية مجوهرات في المحكمة العليا

إيميلدا ماركوس كانت تعيش حياة باذخة مع زوجها خلال وجودهما في السلطة. «غارديان»

خسرت السيدة الأولى السابقة في الفلبين، إيميلدا ماركوس، حرباً قضائية لاستعادة مجوهرات تمت مصادرتها بعد الإطاحة بزوجها الدكتاتور فرديناند ماركوس. وكانت المحكمة العليا في الفلبين قضت في حكمها النهائي بأن السيدة ماركوس امتلكت تلك المجوهرات بصورة غير شرعية. ويعتبر قرار المحكمة المتعلق بمجوهرات تبلغ قيمتها 150 ألف دولار، سابقة، في موضوع ايميلدا ماركوس يمكن أن يدفع الدولة إلى بيع مجوهرات السيدة الأولى السابقة، البالغة قيمتها نحو 21 مليون دولار في المزاد.

وقالت المحكمة إن الرئيس السابق فرديناند ماركوس لم يكن يستطيع شراء هذه المجوهرات استناداً إلى راتبه الحكومي البالغ بضعة آلاف من الدولارات. وبناء عليه فإن هذه الحقيقة كافية لإقناع المحكمة بأن العائلة حصلت عليها بصورة غير شرعية. وكان الرئيس فرديناند وعائلته قد جمعوا مليارات الدولارات خلال وجوده في السلطة الذي استمر لـ21 عاماً، وهربت العائلة الى هاواي في عام 1986 إثر قيام الجيش والشعب بانقلاب أبيض ضد الرئيس.

وعندما وصل فرديناند ماركوس وزوجته إلى الولايات المتحدة، جلبا معهما المئات من قطع المجوهرات، في حين أن ايميلدا تركت وراءها في الفلبين مجموعة كبيرة جداً من الأحذية، تم عرضها في القصر الجمهوري لاحقاً، كناية عن حياة البذخ التي كانت تعيشها.

ولاتزال مجموعة ايميلدا ماركوس من المجوهرات محفوظة في البنك المركزي الفلبيني، والتي تتضمن حزاماً من الذهب له مشبك من الألماس، ومجموعة من القلائد والأقراط، والدبابيس المزخرفة ومجوهرات أخرى.

تويتر