بيلوسي تعتقد أن بوش الابن لايزال هو الرئيس الحالي لأميركا

يبدو أن رئيسة الأقلية في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، ارتكبت خطأً ليس صغيراً، عندما تحدثت في مؤتمر صحافي عن أنها لن تكون قادرة على العمل مع الرئيس الحالي، وكان ذلك طبيعياً لولا أنها ذكرت أنه جورج بوش الابن. وخلال مؤتمر صحافي عقدته، يوم الاثنين الماضي، قالت بيلوسي، من الحزب الديمقراطي، إن الرئيس ألأميركي السابق بوش الابن لايزال في السلطة، حيث قالت «لا أرى أي مجال أستطيع فيه العمل مع الرئيس بوش»، وكانت زميلتها الديمقراطية أيضاً ماكسين واترز تنظر إلى الأرض، ومع ذلك ذكّرتها باسم الرئيس الحالي، لكن بيلوسي استطردت «شعرت بخيبة أمل لأني اعتقدت أنه ربما يكون هناك بعض المصالح المشتركة بيننا، استناداً إلى ما قاله خلال حملته الانتخابية، لكن اتضح أن ما قاله ليس صحيحاً، إنه مخادع، ويشكّل خطراً على الاستقرار الاقتصادي للطبقة العاملة في الولايات المتحدة».

وخلال المؤتمر الصحافي ذاته، تحدثت عضو الكونغرس الديمقراطية، ماكسين واترز، ووبخت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتسامحه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وقالت «لا أدري كيف يتصرف رئيس الجمهورية على هذا النحو، سواء كان حظر السفر أو كيفية استهدافه للمسلمين، أو حتى كيفية حديثه عن علاقته مع بوتين والكرملين، وهو يعرف تماماً أنهم قاموا بالقرصنة على موقع لجنة الكونغرس الديمقراطي الانتخابية، واللجنة الديمقراطية الوطنية».

لكن ماكسين لم تختلف كثيراً عن زميلتها حيث قالت «إنه يعرف أنه مسؤول عن تقديم القنابل التي قتلت الأطفال الأبرياء والعائلات في.. في.. في» ونسيت اسم المدينة، قبل أن يساعدها من خلفها ويقول لها إنها حلب، فاستدركت بالقول «نعم، إنها حلب»، لكن الأمور لم تتوقف عند ذلك، إذ أضافت «والحقيقة أنه يلاطف بوتين، رغم أن هذا الأخير يتقدم في كوريا»، ومن الواضح أنها كانت تقصد القول في القرم.