جينا بوش تشاطر والدها الرأي بأن «الإسلام سلام»

جينا بوش رفضت قرار ترامب منع دخول المسلمين اإلى الولايات المتحدة. د.ب.أ

بعد أسبوعين من الاحتجاجات على نطاق واسع في الولايات المتحدة ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع المسلمين واللاجئين من دخول الولايات المتحدة، أطلقت جينا بوش ابنة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن، تغريدة يوم الثلاثاء الماضي أعربت فيها عن رفضها للقرار والهجمة ضد المسلمين، ومشاطرتها والدها الرأي الذي ناشد الشعب الأميركي في أحد خطاباته تقبّل جميع الأديان في الولايات المتحدة.

وكان والدها بوش الابن قد القى خطاباً في 17 سبتمبر 2001، قال فيه إن «الإسلام دين السلام»، وذلك في المركز الإسلامي في واشنطن العاصمة بعد ستة أيام فقط من الهجوم الذي تعرض له مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر، أكبر الحوادث التي وقعت على الأراضي الأميركية.

وكان بوش الأب قال في خطابه إنه «عندما نفكر في الإسلام فإننا نفكر بعقيدة تجلب الراحة والسلام لنحو مليار شخص في العالم. وهناك المليارات من الناس الذين يجدون الراحة في السلوان والسلام في الدين الإسلامي. وهذا ما يجعلهم أشقاء وشقيقات بغض النظر عن تعدد أعراقهم وبلدانهم».وأضاف: «يعيش في أميركا ملايين عدة من المسلمين بين مواطنينا، ويشكل المسلمون اضافة مهمة جداً لبلادنا، ويمكن أن نجد من المسلمين الأطباء، والمحامين، وأساتذة القانون، وأفراداً في الجيش، ومستثمرين، وأصحاب متاجر، وأمهات وآباء. ويتعين على الجميع التعامل معهم باحترام. وخلال هذه الظروف التي نعيشها من الغضب والمشاعر المتأججة يتعين على الأميركيين التعامل مع بعضهم باحترام»

تويتر