على الرغم من اعتباره رمزاً للرباط المقدس

زعماء بريطانيا وأميركا لا يضعون خواتم زواج في أصابعهم

صورة

يتساءل كثير من المتتبّعين لأخبار المشاهير، عن عدم ارتداء بعض الزعماء الأميركيين والبريطانيين خواتم زواج في اصابعهم، وان بعضهم درج على خلعها في المناسبات الرسمية. ويقول افراد الشعب البريطاني إن زعماءهم، على الرغم من تذكيرهم لهم بشكل مستمر بأهمية الزواج، فإنهم لا يضعون خواتم في أصابعهم، رمزاً لرباط الزوجية واحتراماً لهذه العلاقة المقدسة.

ويتفاخر رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، بأنه لا يضع ساعة يد في معصمه، أو خاتم زواج في إصبعه. ويبدو ان كاميرون حذا حذو سلفيه غوردن براون وتوني بلير، وينسحب الشيء نفسه على جون ميجور ومارغريت تاتشر. آخر رئيس وزراء بريطاني كان يضع خاتم زواج في يده هو هارولد ويلسون (1964- 1976).

حتى الأمير وليام لا يضع خاتم زواج مبرراً ذلك بأنه «لا يحب المجوهرات»، فبعد خمس سنوات من الزواج فإن دوق ودوقة كامبريدج، وليام وكيت يبدوان في حالة حب شديد، الا ان العديد من المعجبين بهما لاحظوا شيئاً غير عادي، وهو عدم ارتداء وليام خاتم زواج.

• على الرغم من أن السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، معروفة بحبها للذهب والمجوهرات فإن زوجها، الرئيس دونالد ترامب، نادراً ما يضع خاتم زواج في إصبعه.

وكانت العائلة الملكية قد اصدرت بياناً عام 2011، قبل اقترانهما، مؤكدة أن وليام لا يرغب بوضع خاتم زواج في إصبعه لأسباب خاصة به. ويبدو ان جده الامير فيليب لا يضع خاتم زواج ايضاً، إلا ان الأمير تشارلز، والد وليام، هو الشخص الوحيد في العائلة الملكية، الذي شذّ عن هذه القاعدة.

ويعتقد الخبراء في هذا المجال أن وضع خاتم زواج من عدمه لا يعتبر مؤشراً حاسماً الى متانة العلاقة الزوجية، لان كثيراً من المشاهير والزعماء الذين يضعون خواتم زواج تعرضوا لفضائح جنسية، وانفصل الزوجان عن بعضهما، مثل الأمير تشارلز والأمير أندرو.

وفي أميركا، على الرغم من تفاخر الرئيس الاميركي السابق، باراك أوباما، برباطه المقدس الذي يربطه بزوجته ميشيل اوباما، الا ان خاتم زواجه يختفي منه في بعض الأحيان، ربما «لدواعي الاصلاح»، كما يتندر بعض الظرفاء، ويتسبب اختفاؤه في ظهوره في العناوين الرئيسة في الصحف، حتى نائبه، جو بايدن، تخلو يده من خاتم الزواج.

وعلى الرغم من أن السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، معروفة بحبها للذهب والمجوهرات فإن زوجها، الرئيس دونالد ترامب، ليس بالضرورة أن يكون مولعاً بالذهب، مثله مثل الأمير وليام، ونادراً ما يضع ترامب خاتم زواج في إصبعه، حتى في زيجتيه الأولى والثانية.

ويعتقد بعض علماء النفس أن من درج على هذه العادة، قد يرغب في دخيلة عقله الباطن أن يبدو لنساء أخريات أنه اعزب، وانه بمجرد ارتدائه خاتم الزواج فإنه يشعر بانه اصبح محرماً على بقية النساء، لذلك فإن من يخلع خاتمه إنما يرغب في الإقدام على خيانة، حتى ولو في عقله الباطن.

تويتر